فيما تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلببنان حكمها اليوم بجريمة اغتيال الحريري، اشارت في الجلسة عن ثبوت تورط 4 عناصر من حزب الله بعملية الاغتيال، لكن لا دليل على علاقة قيادة الحزب والنظام السوري.
وعلق النائب السابق والقيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش أنه “حتى الآن هناك نوع من خيبة الأمل، فلا يمكن أن يكون الإتهام محصور بالمتهمين الـ4 الذين هم على قيد الحياة فقط، وهم عناصر في حزب الله، فلا يمكن تنفيذ جريمة من دون تنسيق واسع النطاق مع حزبهم أو قيادتهم أو جهات كبيرة”.
اقرأ أيضاً: المحكمة الدولية تُسمي عناصر «حزب الله» المتهمة باغتيال الحريري ولا دليل على تورّط «القيادة»!
وشدد علوش في تصريح تلفزيوني على أنه “لا مكان بأي مجتمع للقتلة أو من يحميهم ومن يغطيهم، على حزب الله أن يذهب إلى تسليم المتهمين، لا منطق لحامي متهمين مدانين بجريمة معينة”.
واعتبر علوش أن “قضية الحكومة وترشيح رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري لرئاسة الحكومة، أصبحت ثانوية، والهدف الأساس كيفية إنشاء حكومة تهدف إلى إرضاء الناس والمجتمع الدولي، كي يقدم لنا المساعدة”، مشيرا إلى أن “كلمة الحريري ستتضمن كلمة عالية السقف للحث إلى تسليم المتهمين”.
وفي سؤال عن إمكانية التعاون بين حزب الله والحريري في الحكومة القادمة، قال علوش: “القرار للحريري، لكن أنا شخصيا أعتبر أنه لا منطق ان نتعاون مع من يحمي القتلة في أي حكومة”، وعن التحركات في الشارع، أكد علوش أنه “لا دعوات لأي شيئ خارج عن المألوف وإن كان الناس يريدون التعبير عن رأيهم فهذا حقهم”.
