على وقع الإنقسام السياسي الحاد في البلد، يتحضّر اللبنانيون بعد سنوات على الإنفجار الذي راح ضحيته رئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، لسماع الحكم في هذه القضية التي شغلت الرأي العام العربي والعالمي، بالرغم من إجماع عدد من المحللين والخبراء على أن قرار المحكمة “تقني” ولن يحمل على الأرجح مفاجآت إلاّ أنه سيحدد عقوبة المتهمين بجريمة الاغتيال.
وعشية الجلسة، وصل الرئيس سعد الحريري عند السادسة من مساء اليوم الإثنين بتوقيت هولندا، السابعة بتوقيع بيروت إلى لاهاي، يرافقه الوزير والنائب السابق مروان حمادة والوزير السابق باسم السبع والمستشار هاني حمود، حيث من المقرر أن يحضر جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تنعقد غدا الثلاثاء للنطق بالحكم في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.
هذا وتعقد المحكمة جلستها الأولى عند الثانية عشرة من ظهر غد الثلاثاء بتوقيت بيروت، على أن تعقد جلستها الثانية عند الثانية والنصف من بعد الظهر، والثالثة والأخيرة عند الرابعة والنصف عصرا.
ومن المقرر أن يدلي الرئيس الحريري ببيان صحافي مباشرة بعد النطق بالحكم.
