مع زيارة هيل الى بيروت.. هل تم التوافق على اقالة حكومة دياب؟

ديفيد هيل

قبيل زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد هيل لبنان، رجل التسويات الأميركي، بدأت تكرّ سبحة الاستقالات الفردية من حكومة حسان دياب، بشكل أوحى عن تسوية ما نضجت حتى رفع “حزب الله” الغطاء عن الحكومة، في ظل المعلومات عن استقالة جماعية يعلنها دياب بعد جسلة مجسل الوزراء اليوم.

ويبدو ان المناخ السياسي في لبنان، يتجه نحو تسوية سياسية يقودها المجتمع الدولي الذي أظهر اهتماما لافتا بالشأن اللبناني بعد نكبة انفجار المرفأ والذي تجلّى أولا بزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت المنكوبة ولقائه جميع القوى السياسية من بينها “حزب الله”، معلنا عن ميثاق لبناني جديد لتغيير النظام.

اقرأ أيضاً: استقالات من فردية الى جماعية.. «حزب الله» و«التيار» يفقدان السيطرة على الحكومة!

وكان لافتا اليوم، انتقال جلسة مجلس الوزراء التي كان من المقرر عقدها في القصر الجمهوري الى السرايا الحكومية، فيما أكد وزير المال غازي وزني في تصريح صحفي ان البحث جار في استقالة الحكومة اللبنانية بأكملها.

وفيما افادت معلومات ان دياب سيعقد مؤتمرا صحافيا بعد جلسة مجلس الوزراء يعلن فيه استقالة الحكومة، قدّمت وزيرة العدل ماري كلود نجم استقالتها الخطية إلى رئيس الحكومة، الى ذلك اشارت المعلومات ان نائبة رئيس الحكومة زينة عكر تقدم استقالتها اليوم من الحكومة، في ظل الأنباء عن ان الثنائي الشيعي وافق على استقالة الحكومة.

ووتقول المعلومات ان “بعض الوزراء لا يريدون الاستمرار في هذه الحكومة ولكن وزراء آخرين يعارضون الاستقالة في هذا التوقيت ومن بين هؤلاء وزير الداخلية”. 

وقال وزير الداخلية محمد فهمي في اتصال مع الـLBCI: “انا كنت مع استقالة الحكومة مباشرة بعد الانفجار كخطوة بديهية اما اليوم فالاستقالة من الحكومة هروب من المسؤولية وتأتي تحت الضغط ومن المعيب الهروب من تحمل المسؤولية

السابق
دريد لحام في رسالة بخط يده: «بيروت يا كل حبنا.. وكل وجعنا!»
التالي
مع خطر عدم تأمين نصاب للجلسة..هل يفعلها دياب ويستقيل؟