دريد لحام في رسالة بخط يده: «بيروت يا كل حبنا.. وكل وجعنا!»

دريد لحام

رغم مواقفه الموالية من النظام السوري وخسارته جزء من شعبيته لوقوفه إلى جانب المحور الإيراني، إلا أن الفنان السوري دريد لحام حاضر في ذاكرة اللبنانيين بقوة بشخصية “غوار الطوشة”، فوالدة لحام اللبنانية أثرّت في طفولته بشكل كبير وعمل دريد في لبنان لسنوات ليكون ملهماً مؤثراً بشخصية غوار وتفاصيلها التي لا تقوى القلوب على نسيانها.

قبل سنوات قدّم دريد آخر أعماله في لبنان وكان مسلسل “سنعود بعد قليل” حيث يغادر سوريا مكرهاً ليزور أبنائه المقيمين في بيروت، وهناك يكتشف حجم ما يخفونه من أسرار وتعقيدات الحياة التي يعيشونها، فبدا لحام منكسراً بدرجة عالية من الحنين لزمن كانت فيه كلاً من دمشق وبيروت متعافيتان.

وبعد انفجار المرفأ كتب دريد رسالة بخط يده عبّر فيها عن حبّه للبنان وانتشرت عبر حسابه الرسمي على فيسبوك وجاء فيها:” “لم أجد في قواميس اللغة كلمات تعبّر عن مدى حزننا في سوريا وتأثّرنا لما حلّ ببيروت، واكتفينا بالدموع تحرق أرواحنا، نتمنى كما نصلّي”.

إقرأ أيضاً: منتج «سوق الهال» يستقطب دريد لحام إلى «باب الحارة» المزيّف!

وأضاف: “ليكون من نتائج هذا الانفجار المدمر والظالم أن تتفجر ينابيع المحبة بين كل مكونات الشعب اللبناني. طوائفه، مذاهبه، أحزابه وسياسييه، ليكونوا يداً واحدة في وجه الأعاصير التي تحيط بلبنان، كي يعود لبنان بلد الخير والمحبة والثقافة والتاريخ والصمود”.

وتابع قائلاً: “وتنهض ميناء الحب بيروت من جديد كطائر الفينيق من وسط الركام بفضل سواعد كل أبنائها، ولتكون كما كانت عروس المتوسط وملقى الأحباء وملتقى الثقافات، سلام لكَ يا لبنان وسلام لكِ يا بيروت.. يا كل حبنا على الدوام وكل وجعنا اليوم”.

السابق
استقالات من فردية الى جماعية.. «حزب الله» و«التيار» يفقدان السيطرة على الحكومة!
التالي
مع زيارة هيل الى بيروت.. هل تم التوافق على اقالة حكومة دياب؟