خبير روسي يكشف جناية خطيرة.. من كان يسرق نترات الأمونيوم من مرفأ بيروت؟!

نيترات امونيوم

تتضارب المعلومات والفرضيات حول كيفية وقوع انفجار مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الفائت، والذي راح ضحيته حنى الآن 140 شهيدا واكثر من 5 آلاف جريحا، بالإضافة الى خسائر مادية فادحة. وإنقسمت التحليلات حول ما اذا كان الذي حصل ضربة إسرائيلية للعنبر رقم 12 الموجود في المرفأ والذي يحوي أسلحة لحزب الله، أو حدث ناتج عن إهمال السلطة في تلف هذه المواد المتفجر.

وتحت عنوان “انفجار ألفي طن من نترات الأمونيوم كان يمكن أن يؤدي إلى محو بيروت، لكن يبدو أنها تعرضت للنهب”، نشرت “كومسومولسكايا برافدا” نص لقاء مع رئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن”. الذي اكد انه لا يمكن ان تكون الرواية الرسمية التي تحدثت عن انفجار 2750 طن من نيترات الأمونيوم مشيرا ان انفجار مثل هذه الكمية كفيلا بمحو بيروت، مرجحا فرضية سرقة كميات كبيرة من هذه المادة من مرفأ بيروت طيلة هذه السنوات.

اقرأ أيضاً: معلومات خطيرة.. مستودع أسلحة ايرانية في المرفأ: هكذا ضحّى «حزب الله» ببيروت!

وجاء في اللقاء مع عضو مجلس الخبراء في المجمع الصناعي العسكري الروسي، العقيد الاحتياطي فيكتور موراخوفسكي أكثر من مئة قتيل وأكثر من 4 آلاف جريح، ودمار هائل في العاصمة اللبنانية، وجرحى بين الأجانب وموظفي الأمم المتحدة. هذه هي النتائج الأولية للانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت. وقد جرى الحديث عن عدة احتمالات. فقال المسؤولون في البلاد إن أكثر من 2500 طن من نترات الأمونيوم، التي كانت موجودة في الميناء منذ العام 2014، هي التي انفجرت.

على ذلك، علق موراخوفسكي بالقول:

يمكن القول بشكل لا لبس فيه تقريبا إن نترات الأمونيوم انفجرت، انطلاقا من طبيعة الانفجار وتصريحات المسؤولين اللبنانيين.

وفيما كر وزير الداخلية اللبنانية أنه تم تخزين 2750 طنا من هذه المادة في مستودعات منذ 6 سنوات، علّق على ذلك، علق موراخوفسكي بالقول: هذا مدهش. أولاً، فيما يتعلق بالحرائق والانفجارات، من حيث الامتثال لمعايير السلامة. لقد تجلى الاستهتار اللبناني بدرجة تفوق الحدود؛ وثانيا، هذا مدهش، من حيث حجم نترات الأمونيوم المتفجرة. يجب فهم أنه لو انفجر مثل هذا الحجم من هذه المادة، لكان الدمار أكبر بعشر مرات. عندما صادروا الشحنة قبل بضع سنوات وقاموا بتخزينها، ربما كانت تلك الكمية موجودة في الميناء. لكن، على الرغم من ذلك، أفترض أن نصيب الأسد من نترات الأمونيوم على مدى السنوات الماضية قد سُرق بكل بساطة.

هل الانفجار الأول الـ”خفيف” كان الصاعق؟

يمكن الافتراض أن ما احترق في البداية مفرقعات كما يقول اللبنانيون. احترقت، طوال 20 إلى 30 دقيقة. سبب الحريق، غير واضح. لكنه يبدو شبيها بتأثير احتراق المفرقعات.

الخلاصة:

  • نترات الأمونيوم، لا ينفجر “من تلقاء نفسه”، يجب “تفجيره” بشيء ما.
  • يجب أن يكون هناك عامل محرض، وعنصر ما. مثل تلك الألعاب النارية.

القيام بأعمال اللحام بجانب هذه المادة

وتعليقا على الرواية الرسمية الأولية بوجود اعمال اللحام قال الخبير الروسي انها “لايمكنني التعليق على ذلك على الإطلاق. من الواضح أن الإجراءات الأمنية هناك لم تتبع “مطلقا””.

السابق
«مؤامرة الباخرة».. عشرة أسئلة برسم ضمير المعنيين!
التالي
نكبة المرفأ تعيد تفاصيل حادث «غامض» اودى بحياة ضابط.. طالب بالتخلص من الأمونيوم!