بالفيديو: مدفونا تحت الركام.. جو عقيقي ينضم الى قافلة الشهداء!

جو عقيقي

انضم الشاب جو عقيقي الى قافلة شهداء المرفأ، اذ تمكن عناصر الدفاع المدني وفرق الإنقاذ من العثور على جثة الشهيد جو عقيقي تحت حطام الاهراءات بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، وذلك بعد فقدان الاتصال معه منذ وقوع الانفجار في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي.

كما وأفادت معلومات الـMTV أن المسعفين إنتشلوا جثتين كانتا تحت الركام في مبنى إهراءات الحبوب في مرفأ بيروت وهوية الجثتين غير معروفة حتّى الساعة.

اقرأ أيضاً: اعجوبة جديدة: إتصل بعائلته من تحت ركام الإنفجار.. وطلب الإغاثة!

وفي وقت سابق، كانت تقوم فرق الدفاع المدني برفع ركام الاهراءات بمساعدة فرق روسية وفرنسية بعد أن حصلوا على اشارة من هواتف احد المفقودين لكنهم لم يتمكنوا من تحديد مكانها.

وتم استقدام آليات لإضاءة مكان انفجار بيروت لليلة الأولى منذ الحادث، مما يدلّ على أنّ عمليات الإنقاذ ستظلّ متواصلة حتى ساعات الليل المتأخرة، بحسب النهار.

وأشارت المعلومات إلى أنّ “الفرق الفرنسية تُحرز تقدّمًا لافتًا، وآخر ما توصّلت إليه عبر جهاز “السكانر” هو تحديد مكان 6 أشخاص داخل مصعد تحت مبنى الإهراءات. وهي المرة الأولى التي تتقدّم فيها الفرق الإنقاذية نحو المبنى، في حين اقتصرت عمليات البحث في اليومين الماضيين على ميحط المبنى”.

كما “لوحظ دخول فريق إنقاذ روسي مع معدات متخصّصة وحديثة دخل إلى المرفأ في ساعة متأخّرة للمشاركة في عملية رفع الأنقاض، ولا تزال في مكان الانفجار”.

جو عقيقي: وظهرت والدة الشهيد جو عقيقي أمس عبر قناة الـMTV وقالت انها تنتظره وأنه سيأتي وسيعود ولن تقبل بنهاية غير تلك التي تعيد ابنها لأحضانها.

كانت تحمل المسبحة وتصلي مباشرة على الهواء، تطلب وتتضرع وكلها أمل أن يعود هذا الشاب الطموح ابن كفرذبيان الذي يعمل في الإهراءات لكي يدفع قسط جامعته.

وصفته الوالدة القوية، المؤمنة بـ “زلمة الإهراءات”، نعم فعلاً انه كذلك.

“كان جو بدو يفل بس انا قلتلو لا يا ماما بدنا نسقي الأرزة”، هذه كانت كلمات والدة جو عقيقي الأخيرة قبل ساعات من معرفتها الحقيقة… جو رحل وتم انتشال جثة الشهيد الشاب من تحت حطام الاهراءات المنكوبة.

جو غادر ليحيا لبنان مثله مثل باقي الشهداء الذين قضوا في انفجار مرفأ بيروت.

https://twitter.com/Halima_Tabiaa/status/1291491347527012354
السابق
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الجمعة 7 آب 2020
التالي
رواية امنية رسمية.. هكذا انفجر «عنبر الموت»!