لم تتضح حتى الساعة حجم الفاتورة البشرية والانسانية التي دفعها لبنان من دماء ابنائه من شهداء وجرحى. وتجاوزت الحصيلة الاولية الـ80 شهيداً والـ4 الاف جريحاً وعشرات المفقودين.
حزن وصدمة في بلدة السكسكية
وفي بلدة السكسكية عم الحزن والصدمة البلدة الجنوبية التي فجعت بإثنين من ابنائها وهما : الشهيد المهندس محمد احمد عباس والشهيد محمد علي عباس.
وللمفارقة شاءت العناية الالهية ان يقضي المهندس محمد شهيداً بالتفجير لا بالكورونا التي اصيب بها في افريقيا.
إقرأ أيضاً: فيديو جديد لتفجير مرفأ بيروت..عصف الإنفجار هز مبنى كنيسة في الأشرفية!
وتقول المعلومات انه قضى خلال التفجير وهو كان يعالج في مستشفى الروم من الفيروس. يذكر ان الفقيد كان يعمل في شركة africell وكان قد أصيب بالكورونا في غامبيا وتم إسعافه منذ ١٠ أيام إلى لبنان للعلاج الا ان إرادة المولى شاءت ان يرتفع شهيدا.
أما الشهيد محمد علي عباس فهو قضى خلال عمله في المرفأ وقد فقد الاتصال به امس الى ان اعلن عن استشهاده فجراً بعد التعرف على جثمانه.
مفقودان
ومنذ الامس فقد الاتصال بكل من إبن بلدة برج رحال الجنوبية عماد شفيق زهر الدين بعد وقوع الإنفجار في بيروت، وهو يعمل في المرفأ وبإبن مدينة صور الشاب مروان شمعوني.