لا تزال تداعيات العمل العسكري الذي ساد الحدود الجنوبية الأسبوع الفائت، مستمرة وسط تهديدات أمنية متبادلة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي، الذي هدد أخيراً بضرب البنى التحتية اللبنانية في حال أقدم الحزب على التحرك جنباً.
وبالرغم من ما نقلته قناة “الجزيرة” اليوم الأحد، نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله بإن “إسرائيل لا نية لديها لتوجيه ضربة استباقية لحزب الله أو لبنان”، نفى جيش العدو الإسرائيلي، الأنباء التي نقلتها “الجزيرة”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة له عبر حسابه على موقع “تويتر”: “ننفي الأنباء التي نشرتها قناة الجزيرة. جيش الدفاع مستعد لكل الاحتمالات”.
وكان مصدر عسكري إسرائيلي قد نقل “للجزيرة” إن “قوات الجيش الإسرائيلي سترد بقوة على أي هجوم لحزب الله، ومرافق الدولة اللبنانية ستكون ضمن أهدافها”، مؤكدا أن “حالة الاستنفار على الحدود مع لبنان ستتواصل ما دام الأمر يتطلب ذلك”.
بيد أن المصدر ذاته أكد أنه لا نية لدى الجيش الإسرائيلي لتوجيه أي ضربة استباقية لحزب الله أو للدولة اللبنانية، مؤكدا أنهم لا يسعون إلى مواجهة مع حزب الله لأن أولويتهم تتمثل في منع إيران من التمركز عسكريا في سوريا، حسبما نقلت “الجزيرة”.
