جنبلاط الخائف من المجاعة..يحث الدروز على تخزين القمح المواشي وزيت الزيتون!

وليد جنبلاط

ليست هي المرة الاولى التي يحذر فيها رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط من المجاعة ومن المصير الاسود الذي ينتظر لبنان، وآخر تحذيراته من المجاعة والتي اثارت الذعر بين الناس كانت خلال لقائه مشايخ من الطائفة الدرزية.

هذه التحذيرات “الجنبلاطية” من مجاعة آتية، انعكست تهافتاً  درزياً على شراء المواشي وزيت الزيتون والقمح اخيراً من مناطق متعددة في الجنوب.

البحث عن قمح جنوباً

وتؤكد معلومات لـ”جنوبية” ان منذ فترة شهدت قرى جنوبية في منطقة النبطية، حضور افراد من الطائفة الدرزية، وهم يتجولون في البيادر اي حقول القمح وحيث يتم “درس” القمح اي فصل القشور عن الحبوب بعد قطفها. وعرضوا بعد اكثر من زيارة للمنطقة شراء كل محاصيل القمح بمبالغ مغرية .

إقرأ أيضاً: «الإدارة المدنية» بنسختها المعيشية «الكورونية»..نُزوع نحو «ميني فدرالية»!

ولكن بعد التدقيق لم تحصل عملية  البيع تلك، كما ان عمليات شراء محاصيل القمح فردية ومحدودة وليست بالحجم الكبير. وقد ضخمت كثيراً من اعلام وجماهير “حزب الله” للتضخيم والتهويل ولتصوير ان “حزب الله” هو الملاك المنقذ غذائياً للجنوبيين.

زيت زيتون

وتكشف الفاعليات عن حادثة مماثلة، لكنها كانت متعلقة بزيت الزيتون حيث حضرت ايضاً شخصيات درزية وبينهم مشاريخ من حاصبيا وقاموا بشراء كل زيت الزيتون المعروض للبيع في منطقة بنت جبيل. اذ اشترى احدهم من منزل واحد في الغندورية حوالي 50 تنكة من الزيت.

وقبل شراء الزيت ايضاً بأشهر عدة، اشترى “اشتراكيون” بتكليف من جنبلاط مئات رؤوس الاغنام والابقار من الجنوب والبقاع وتم توزيعها على قرى في الجبل والشوف.

لا تكليف من جنبلاط

ويؤكد مصدر في “الاشتراكي” لـ”جنوبية”، ان القمح يزرع بالجبل، ولا احد يمنع احد من شراء او بيع اي محصول والتجار يشترون حيث تعرض بضاعة او قمح او اي صنف آخر.

ويستبعد المصدر ان تكون عمليات شراء القمح كبيرة ومنظمة، حيث تزرع مناطق في الشوف بالقمح ولا تكليف من جنبلاط لاحد بشراء القمح.

السابق
مفاجأة تزعج الكثيرين.. البروفيسور ينتهي في الموسم الخامس!
التالي
تلويح أميركي بوقف تمويل «اليونيفيل».. وفيلتمان: «حزب الله» وإسرائيل لا يريدان الحرب!