«القوات» ترفض أن يجوع أي لبناني..شارل جبور لـ«جنوبية»: لا تقسيم او فدرلة!

شارل جبور

على طريقة “حزب الله” و”الاشتراكي” في عزل المناطق واعتماد سياسة “التخويف” من الآخر، لجأت “القوات” اللبنانية الى الامر نفسه في منطقة بشري.

وطالب الدكتور سمير جعجع المغتربين المؤيدين له بتبرع كل واحد منهم بـ200 دولار لاعالة المقيمين من اهلهم واهالي المنطقة كما شجع على الزراعة واستصلاح الاراضي كما تلقى مساعدات مالية وغذائية من دول الخليج لا سيما من الامارات والسعودية. كما منعت “القوات” بيع اي من المحاصيل الزراعية لاي “غريب” عن المنطقة.

جبور وحل ازمة الدولة اولاً!

ويؤكد مسؤول الاعلام والتواصل في القوات اللبنانية شارل جبور لـ”جنوبية”: ان القوات تعاملت ومنذ اللحظة الاولى للازمة المالية والاجتماعية والصحية مع الموضوع انطلاقاً من ثلاثة عناوين اساسية: العنوان الاساسي لـ”القوات” هو الدولة ولا يمكن لأي حزب مهما كبر شأنه ان يحل محل الدولة لانها الملاذ والامان والحاضنة والرافعة.

إقرأ أيضاً: «الإدارة المدنية» بنسختها المعيشية «الكورونية»..نُزوع نحو «ميني فدرالية»!

وعندما نعالج المسألة الاساس المتصلة بالدولة نستطيع ان نعالج كل المشاكل الاخرى. واي مساعدات اخرى تبقى موضعية وصغيرة ولا تفي بالحاجة المطلوبة وهي فقط من اجل منع الجوع عن اي عائلة او انسان.

الهدف الاساس هو الانتظام في مالية الدولة، والقوات اعطت الحكومة الفرصة رغم انها لم تسم دياب ولم تمنح الثقة الحكومة و”القوات” عارضت ورفع صوتها وسقفها. وامام هول الازمة الاجتماعية والاقتصادية، رفعت “القوات” شعاراً انه ليس مسموحاً ان يجوع اي انسان او ان تنام عائلة بلا مأكل ومشرب. وينفي جبور ان تكون “القوات” وزعت اية مساعدات علناً، وكل ما قيل عن ذلك غير صحيح.

توزيع حصص بلا إعلام!

ولكن خارج الاعلام وزعت “القوات” من خلال نوابها ومنسقي المناطق، ورفعت لوائح محددة بعدد العائلات الاكثر حاجة.

ووزعت حصصاً غذائية و”مرموقة”، ولكنها لم تُصّور احداً ولم تستعرض امام الكاميرات ولم تقم بأي حملات الاعلانية.  

واستعنا بالاغتراب اللبناني وأمنا المال من المغتربين لشراء الحصص ومن خلال الوجود “القواتي” في الانتشار والخارج.

ويرفض جبور بشدة وضع ما تقوم به “القوات” في خانة الممارسات التي كانت سائدة قبل الطائف، ويؤكد اننا متمسكون بالدولة والجيش ونرفض اي تقسيم او فدرلة. 

السابق
التلاعب مستمر بالدولار..مراوحة للشراء من المغتربين والتخزين لا للبيع!
التالي
«حزب الله» و«الجهاد الزراعي المقدس»..بيع الوهم للجنوبيين من «كيس» اليونيفيل!