بالفيديو: إنفجار وحريق «غامضان» جديدان في ايران ..ترجيح لهجوم إلكتروني!

انفجار في ايران

لا تزال الانفجارات الغامضة تهز ايران بشكل متتلاحق اذ بلغت 5 خلال اسبوعين. اذ شهدت إيران خلال الأسابيع الماضية سلسلة انفجارات هزت عدة مواقع عسكرية ونووية وصناعية بينها منشأة نطنز.

وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمليات تخريبية من قبل مجموعات المعارضة أو فرضية هجمات سيبرانية من قبل الولايات المتحدة أو غيرها.

ويبدو أن سلسلة الحرائق المتنقلة والتفجيرات الغامضة في إيران مستمرة، وسط شكوك بإمكانية وقوع اعتداءات مفتعلة أو هجمات إلكترونية خارجية.

حريق في تبريز

فقد أفادت وكالة العمال الإيرانية، الأحد بوقوع حريق في مصنع منتجات طباعة السلوفان في تبريز، وأظهرت مقاطع مصورة دخان كثيف يغطي مكان وقوع الحادث.

إنفجار في اصفهان

جاء ذلك، في حين أفادت وكالة “إرنا” من جانبها، بوقوع انفجار في منشأة للطاقة في إقليم أصفهان بوسط إيران، دون تسجيل إصابات.

وقال موسى رضائي، مدير شركة الكهرباء في أصفهان للوكالة، إن الانفجار نجم عن تلف محول في محطة الكهرباء في إسلام آباد، مدعياً أن محول 230 كيلو فولت من المحولات الفرعية لمحطة “عباس عباس بور”، وهي أقدم محطة كهرباء في المدينة، انفجر بسبب التصدع دون وقوع إصابات.

انفجارات وغموض

وكان مسؤولون إيرانيون أعلنوا في وقت سابق، أن سبب الانفجار الذي وقع في قاعدة “خجير” للصواريخ شرق طهران نتج عن “انفجار أسطوانات غاز”، في حين نشرت وكالة “أسوشيتد برس” صورا لأقمار صناعية تظهر أن الانفجار طال منشأة “باكري” الصناعية التي تنتج الوقود الصلب للصواريخ. كما نقلت الوكالة الأميركية عن خبراء قولهم إن الانفجار طال “باكري” أيضاً.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: رغم الرفض الشعبي لوجوده في العراق..ظريف يزور مكان مقتل سليماني!

أما الانفجار الذي طال منشأة نطنز النووية، فلا تزال تفاصيله غامضة أيضا. وفي حين اتهمت وسائل إعلام إيرانية إسرائيل بالوقوف وراء هذا الانفجار الذي وقع في نطنز ودمر أجهزة الطرد المركزي الحديثة بالكامل، إلا أن أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أعلنت أن سبب الحادث حدد بالفعل، ولكن لن يتم الإعلان عنه “لاعتبارات أمنية”.

السابق
بالصور: المأساة متواصلة..ستيني يفترش الارض في الجميزة ويعتاش من بيع العلكة!
التالي
قبلان يُعيد تعريف «مبدأ الحياد» ردّاً على الراعي: لعدم تحميل المقاومة وزر الازمة!