فنّد الصحافي والمحلل السياسي حارث سليمان ما فعلته إيران بالشيعة العرب، قائلاً: “خ١: خربت المذهب الشيعي الجعفري وحملته بدع وشعوذات، خربت علاقة الشيعة في أوطانهم مع المسلمين الآخرين، خربت دول المشرق ومدنه”.
أضاف في منشور عبر صفحته على “فايسبوك”: “خ ٢: خونت الصحابة والخلفاء الراشدين، خونت العرب والأكثرية من الفلسطينيين بعد أن اختطفت زورا راية القدس وفلسطين، خونت كل من لم يواليها من الشيعة العرب في العراق ولبنان بدءا من المراجع آل الحكيم ومقتدى الصدر وأياد علاوي كما فضل الله, شمس الدين, فحص, الامينين وصولا إلى كل النخب الشيعية السياسية والتقليدية واطلقت على هذه النخب صفة السفارة”.
وتابع: “خ ٣: خوتت العامة وحولت الحياة السياسية إلى عصفورية والإعلام المرئي خاصة إلى ببغاء يردد اكاذيبها، خوتت اتباعها ومؤيدي سياسة ولاية الفقيه فسلموها أمرهم خلافا لمصالحهم، وشحنتهم بخطاب غرائزي يرددونه دون وعي مخاطره، ومستوى استفزازه للآخرين في دول العرب والعالم، خوتت بعضا من التيار العوني ونسبة كبيرة من المسيحيين الذين صدقوا أن جبران باسيل هو ” نابليون بونابارت”.
ولفت سليمان الى ان “خ٤: خدعتنا جميعا بأن أبناء حزب الله، هم مقاتلون من اجل حرية الانسان وتحرير الوطن، لكنها استعملتهم جنودا للدفاع عن الاستبداد في سورية واليمن، خدعتنا حين صورت ابناء حزب الله بانهم أشرف وأنبل بني البشر ،لكننا رأينا كيف خرج منهم من تعاطى الكابتاغون والمخدرات والدواء الفاسد والعمالة لإسرائيل، خدعتنا بالمال النظيف وتبين بأن جزءا كبيرا من هذا المال يوظف لأغراض فتنوية وارهابية، خربت العلاقة بالشركاء ، خونت أصحاب الرأي والعقلاء. خوتت العامة و الدهماء وخدعت اصحاب النوايا الحسنة والبسطاء”.
وختم: “خربتنا ١، خونتنا ٢، خوتتنا ٣، خدعتنا ٤”.
