«اللقاء الديمقراطي» يُهاجم عن «العصبة الحاكمة».. ودعوة لتقديم سلفة غلاء معيشة!

اللقاء الديمقراطي

على وقع الأزمات التي تعصف بلبنان، سياسية كانت أم إقتصادية – معيشية، ووسط الفشل الحكومي في إدارة الملفات التي تخنق اللبناني يومياً، هاجمت كتلة اللقاء الديمقراطي التي ترأسها النائب تيمور جنبلاط “العصبة الحاكمة” على انه “في مواجهة الأزمة غير المسبوقة في تاريخ لبنان التي تستدعي تلاقٍ وطني وقرارات جريئة لإنقاذ لبنان من عزلته وحماية كيانه والنأي به عن عواصف الصراعات، تُثبت العصبة الحاكمة يومياً أنها تمتهن السياسات الملتوية وتبحث عن كيفية الاستثمار في أزمات اللبنانيين دون أي رادع أخلاقي أو وطني، فتكرّس بممارساتها مشروع الانهيار التام تمهيداً للاستيلاء على الدولة وقطاعاتها”.

سلفة غلاء معيشة

وطالب اللقاء الديمقراطي الذي عقد إجتماعه في كليمنصو،اليوم الأربعاء “البحث في إعطاء سلفة غلاء معيشة بنسبة مدروسة تساعد موظفي القطاع العام على تحمل ما خسرته القدرة الشرائية لليرة اللبنانية، بالاقتران مع إقرار اقتراح القانون المقدم من اللقاء لإنشاء صندوق بطالة لدعم موظفي القطاع الخاص”.

وسأل “اللقاء”، عن “مصير مبلغ الـ 450 مليون الدولار المقدم من البنك الدولي لمساعدة العائلات الأكثر فقراً، وما إذا أنهت لجنة الـ 38 عضو تمحيصها في هذا الملف، أو ربما هي تبحث عن آلية لكيفية مصادرة هذا المبلغ على طريقة المساعدات الاعتباطية الاستنسابية التي تبذّرها الحكومة من خلال قانون الـ1200 مليار”، مذكراً “الحكومة بأنها ملزمة إزاء المجلس النيابي تقديم آلية شفافة واضحة وتفصيلية مع معايير متكاملة لكيفية هذا الصرف وتوزيعه لكي يصل لذوي الحاجة الفعليين”.

النفايات

اضاف: “مع تباشير الحكومة بأزمة نفايات جديدة تضاف الى تراكم الأزمات الخانقة، وإصرارها على الضرب في الرمل بحثاً عن حلول غير موجودة فيما الوزير المعني غائب، وهذا ما ينذر بعواقب وخيمة، نحن بصدد العمل بالتعاون مع المجالس البلدية واتحادات البلديات على تنفيذ أفكار محلية تسهم في تفادي تراكم النفايات، بانتظار ان تخرج الحكومة من ضياعها التام وتبتكر حلاً عملانياً”.

القطاع التربوي

وعن القطاع التربوي، ختم اللقاء انه “فيما الحكومة تسهم في ضرب القطاع التربوي بكل مجالاته، وآخرها القرار الفضيحة في الترخيص الجامعي بدل إقرار سياسة للتعليم العالي تحمي الجامعة اللبنانية”، يؤكد اللقاء “أهمية وحيوية الملف التربوي وضرورة التحضير للعام الدراسي المقبل ضمن رؤية تربوية لوجستية متكاملة تضعها الحكومة موضع التنفيذ بأقرب وقت، تسمح للتعليم الرسمي باستيعاب العدد الأكبر من التلاميذ وتحمي التعليم الخاص من خطر الاندثار”.

هذا وحضر اللقاء النواب هنري الحلو، نعمة طعمة، مروان حمادة، أكرم شهيب، وائل أبو فاعور بلال عبدالله، فيصل الصايغ، هادي ابو الحسن ، أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، مفوض الإعلام في الحزب صالح حديفة.

السابق
بداية حرب في المنطقة…
التالي
التيه اللبناني من بغداد إلى الكويت