إنفجار يشبه الزلزال يهز غربي طهران..والسبب حفر أنفاق بالديناميت!

انفجار في ايران

تعددت الانفجارات والمستهدف واحد هي إيران، حيث كثرت عمليات التفجير الغامضة التي تهز هذا البلد العاصف بالازمات الاقتصادية والصحية والمحاصر بعقوبات اميركية قاسية تجعله يترنج تحت وقع ما يعانيه الشعب من ممارسات النظام.

وفي جديد التفجيرات سماع دوي إنفجار قوي غربي العاصمة طهران، تضاربت الروايات حول اسبابه.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الأجتماعي الخبر الذي أكدته وكالة “مهر” للأنباء و”وكالة أنباء التلفزيون الإيراني”، مشيرين إلى أن الانفجار حدث في منطقة مغلقة تحتوي مخازن صواريخ تابعة للحرس الثوري الإيراني.

ونقل موقع راديو فاردا عن وكالة مهر الإيرانية، قولها “سمع دوي انفجار في حدود الساعة الواحدة من مساء اليوم” والانفجار هز جزءًا من كرج في منطقة العظمية بإيران، مما تسبب في تحطم النوافذ وأصاب الناس بالذعر”.

رواية اولى

وأفادت وكالة فارس للأنباء أن التقارير الأولية إلى أن الانفجار وقع في مضخة غاز في نواحي طهران، وهو السبب وراء شعور المواطنين بهزة تشبه الزلزال، وفقا لراديو فاردا الذي أشار إلى أنه في بعض المناطق المتاخمة لموقع الانفاج، سمع السكان “صوتا مدويا”.

إقرأ أيضاً: بعد بلبلة جمهور «الحزب».. ماكنزي يوضح سبب زيارته للبنان ويُثني على العلاقة مع الجيش!

وكان صوت الانفجار هائلا لدرجة أن بعض سكان الشمال والشمال الشرقي للعاصمة أصيبوا بالرعب. وقال معلق على المنصات الاجتماعية، إن زجاج بعض المباني قد تهشم بالكامل. فيما كشف آخرون في غرب طهران وكراج أن الانفجار كان شديدًا وأنهم سمعوه جيدًا.

رواية ثانية

ونقلت “الجزيرة” عن مسؤول إيراني ان سبب الانفجار عمليات حفر أنفاق تستخدم فيها بعض أنواع المتفجرات.

انفجارات غامضة

ومنذ حزيران الماضي وإيران تشهد حرائق وانفجارات غامضة، بعضها في منشآت صناعية وأخرى بمواقع إنتاج صواريخ، والحدث الأبرز بينها انفجار في منشأة نطنز النووية.

خبراء ومسؤولون أمنيون سابقون في وكالة الأمن القومي لم يستبعدوا أن تكون هذه الانفجارات الأخيرة سببها هجمات إلكترونية، ولكنها تظهر ما حصل على أنه حادث، إذ يمكن التلاعب بضوابط الغاز في مصنع صواريخ بارشين لتسبب حريقا هناك.

تفجير نطنز

يذكر أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قال الجمعة إن سبب الحريق في نطنز تم تحديده بدقة، ولكنه لم يذكر أية تفاصيل إضافية.

واعترفت إيران الأحد بأن منشأة نطنز تكبدت أضراراً “كبيرة” جراء الحريق رغم سعيها أولا إلى التقليل من حجم الضرر والذي قال محللون إنه دمر على الأرجح مختبرا فوق الأرض يتم استخدامه لإعداد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، قبل تركيبها تحت الأرض.

وقال المتحدث باسم الوكالة الذرية الإيرانية بهروز كمالفندي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن المبنى شيد عام 2013 لتطوير أجهزة طرد مركزي متطورة، على الرغم من توقف العمل هناك في عام 2015 بموجب الاتفاق النووي مع القوى العالمية، لكن العمل استؤنف فيه مجددا بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، حسب كمالفندي.

السابق
هكذا تنجح الثورة وتقوم دولة القانون على أنقاض المزارع الطائفية
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 10 تموز 2020