بعد الفضيحة المدوية التي تصدرت قائمة الفضائح في لبنان، حول عمليات تهريب المازوت والطحين والدولار الى سوريا برعاية من الحزب “المُقاوم” المسيطر على المعابر والحدود مع سوريا، افاد موقع “العربية.نت” انه “في إطار استمرار حملة التهريب التي تقودها ميليشياته إلى سوريا، افتتح “حزب الله” معبراً غير شرعي جديد مع الجارة في منطقة البقاع في شرق لبنان، معدّاً لعبور المدنيين إلى هناك، حيث يصل إلى المعبر منطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي”.
إقرأ أيضاً: الانهيار.. السلطة «تجلد» أبناءها و لا تقرّ بجلدها!
تضيف العربية نقلاً عن صحيفة “الشرق الاوسط” انه في التفاصيل، “جهّزت الميليشيا المعبر الذي كان موجودا في الأساس للاستخدامات العسكرية، ويمر عبره مقاتلو “حزب الله” من الأراضي اللبنانية إلى سوريا، كما جرى تغيير الطريق خلال الأيام الماضية، بما يتيح للمدنيين استخدامه”.
وتقع الطريق المعبّدة حديثاً ضمن نطاق جغرافي لا تغطيه آخر نقطة رادار وغرفة مراقبة حرارية ثبّتها الجيش البريطاني، وسلمها للجيش اللبناني على الحدود الشرقية مع سوريا لمراقبة الحدود، حسبما نقلت “العربية”.
بدورها، أفادت مصادر ميدانية للـ”عربية” بأن “استخدام الطريق المفتتحة حديثاً كان مقتصراً في السابق على الاستخدامات العسكرية، بحيث يمر مقاتلو الحزب عبره إلى سوريا، فيما لا تزال هناك طرق رديفة عسكرية غير معبدة يستخدمها مقاتلو الحزب في الجبال للعبور إلى أراضي الجارة على السلسلة الشرقية اللبنانية”.
