تتوالى تداعيات الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعصف بلبنان ليس فقط على المواطنين اللبنانيين إنما أيضاً على اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، إذ أسفت اللجان الشعبية لـ”تحالف القوى الفلسطينية” و”القوى الإسلامية” و”أنصار الله”، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا اليوم الأحد، لـ”استمرار امتناع شركات المحروقات، عن تسليم مادة المازوت، التي تستعمل لتشغيل مولدات الكهرباء في المخيم، مما ينذر بكارثة سوف تطال جميع أبناء المخيم، في حياتهم اليومية، في ظل التقنين القاسي والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي”، محذرة من “دخول المخيم في ظلام دامس، نتيجة عدم تسليم أصحاب المولدات مادة المازوت، مما ينذر بانفجار اجتماعي”.
إقرأ أيضاً: الشاهدة الأخيرة على إنتحار الهق تُناشد نصرالله بحرقة.. شعبك جاع وعم يموت بسلاحك!
ودعت المسؤولين المعنيين في بيان إلى “التدخل الفوري لإيجاد حل لهذه المشكلة، أسوة بأشقائنا في مدينة صيدا، لأنه إذا بقي الوضع على ما عليه، فهذا يعني أن مخيم عين الحلوة، سوف يذهب إلى الظلام الدامس، وتاليا انقطاع المياه، وحصول كارثة لا تحمد عقباها، تهدد الأمن الاجتماعي لأهل المخيم برمته”.
وختمت مكررة مناشدتها كل المسؤولين والفاعليات اللبنانية والصيداوية ب”التدخل السريع والعاجل وتسليم مادة المازوت من دون تأخير”.
