مع عودة أرقام الإصابات بفايروس “كورونا” الى الإرتفاع مجدداً الى ان باتت على مقربة من عتبة الـ2000، وسط عودة الحياة الى المطار، جال وزيرا الصحة العامة حمد حسن والإعلام منال عبد الصمد، في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، للاطلاع على الاجراءات المتخذة لضمان العودة الآمنة للمسافرين بالرغم من البلبلة التي حصلت بين أمن المطار وعدد من الصحافيين أمس الذين منعوا من إستصراح العائدين الغاضبين من الإجراءات المتبعة.
إذ قال حسن: “إن اللجنة الوزارية المكلفة مكافحة وباء كورونا اتخذت قرارا بأن يكون سعر فحص الـPCR 50 دولارا لكل المسافرين وسيكون مجانيا لمن هم دون الـ12 عاما”.
إقرأ أيضاً: جهاز أمن المطار «شبّيحة» للوزير حسن.. هرج ومرج واعتداء على صحافيين!
أضاف: “إنها الزيارة الثانية لنا للمطار خلال 24 ساعة، والوزرات الـ4 المختصة الداخلية، الأشغال، الإعلام والصحة تعمل بتعاون وتنسيق عالي المستوى”، أضاف متفاخراً بالإجراءات التي إنتقدها عدد من العائدين لناحية إجبارهم على دفع مبالغ مالية على الـpcr وعدم وجود المسافات الآمنة بينهم: “ما نقوم به اليوم هو استثمار للتصنيف بأننا بين الدول الـ15 الأولى في مكافحة كورونا، وهذه الصورة نعول عليها في الداخل ليكون موسم الاصطياف رائعا”.
وتابع: “إن الإجراءات المتخذة في المطار استثنائية، وفحص الـPCR وعمل الأطقم الطبية وفرق الترصد هي لحماية الوافدين والمجتمع المقيم. من بين 2250 وافدا هناك فقط 19 حالة إيجابية”.
وأشار إلى أن “الأزمة الإقتصادية هي نتيجة سلوك تراكمي وسياسات متبعة منذ زمن”، وقال: “نحاول مواجهة هذه المشاكل، فالاستسلام ليس من سماتنا ولا من صفات المجتمع البناني، نحاول فكفكة العقد ونأمل في أن يكون هذا الموسم السياحي حجر أساس ويعطي أملا في حلحلة المشاكل التي نواجهها”.
وزيرة الاعلام
وتحدثت عبد الصمد من المطار فقالت: “حصلت بلبلة في يوم عودة الرحلات، وسنتدارك الخطأ على أمل ألا يتكرر”.
اضافت: “يجب أن نتحد بمواقفنا لنسحن صورة البلد ونعكس صورة لبنان الجميل”، مؤكدة أن “هناك ارتياحا كبيرا بالاجراءات والتنظيم الراقي، والأمور منظمة ولا أعتقد أن في غير دول الأمور أفضل، وهذا يشجع الجميع على المجيء الى لبنان، خصوصا أنه من بين الدول الـ15 الأولى في محاربة كورونا”.
وشددت على “أننا لا نقبل أن يتعرض أي طاقم اعلامي أو مصور الى أي ضرر، فالأجهزة الأمنية هي عيننا الأخرى”.
