على وقع التوتر الامني والسياسي والانفجار المعيشي الذي يمر به اللبنانيون بالإضافة الى التخوّف من حرب مع العدو الاسرائيلي، كشفت قناة “الحدث” أنّه “خلال زيارة الرئيس سعد الحريري الأخيرة إلى البقاع قبل أسبوع، وبعد جولة له، وخلال عودته إلى بيروت، دوى انفجار في منطقة جبلية تقع أمنياً ضمن مسلك الموكب وتحديداً على بعد 500 متر من منه”.
إقرأ أيضاً: اسرائيل تنطلق للتنقيب عن الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان.. هل تُقرع طبول الحرب؟
أضافت القناة أنّ “موكب الحريري أكمل طريقه إلى بيروت عند إنفجار الصاروخ، في حين استنفرت الأجهزة الأمنية وعملت على تمشيط المحيط وعثرت على بقايا صاروخ، ولكنها أبقت المعلومات طي الكتمان”.
وختمت: “الأجهزة تبحث إذا كان مصدر الصاروخ طائرة من دون طيار أو من قاعدة أرضية، إضافة لمعرفة نوع الصاروخ وعياره”.
من جهتها، أكّدت معلومات الـLBCI أنّ الأخبار المتداولة عن حادث أمني وقع لدى مرور موكب الرئيس سعد الحريري في منطقة في البقاع الغربي صحيحة.
والمعلومات الأولية كانت تشير إلى أن الأمر ناجم عن انفجار خزان وقود لطائرة مسيّرة كانت تحلق على مسافة من الموكب.
وذكرت المعلومات أن التحقيقات مستمرة منذ ١٠ أيام وأن نتائج حاسمة قد تعلن غدًا لجهة ما اذا كان الأمر خزان وقود للطائرة المسيّرة أم صاروخ وما إذا كان هناك من استهداف الموكب.
فيما تشخص الانظار نحو مصير لبنان، وسط ارتفاع حدّة التهديدات الأمنية خاصةً مع إعلان الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد عن الموافقة على التنقيب عن النفط في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان، بالإضافة الى إحتمال عودة زمن الاغتيالات مُجدداً وسط التفلّت الإقتصادي وإرتفاع حدّة الأزمات السياسية.
