نائب عوني يسخر من لبنانيين يبيعون أغراضهم مقابل الطعام: أين أفواج الطناجر؟!

من لم يتألم في حياته يوماً، أوجعته في الأيام الماضية صوراً للبنانيين يعرضون أغراضهم الشخصية كالثياب والأثاث والطناجر وغيرها مُقابل كيس حليب أو ليتر زيت أو علبتي جبن ليسدّوا بها حاجاتهم المنزلية، بعدما قفز سعر صرف الدولار عن عتبة الـ7000 ليرة وارتفعت معه أسعار المواد الغذائية فيما خسرت رواتب اللبنانيين أكثر من 80% من قيمتها الفعلية.

إقرأ أيضاً: عدسات الصحافة العالمية تلتقط صوراً مؤلمة للبنانيين.. ثلاجات وبُطون فارغة!

وكالعادة، لم يجد نوّاب التيار الوطني الحر الموجودين في السلطة والذين يتحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية اليوم تجاه شعبهم، سوى الثورة ليحمّلوها مسؤولية الإنهيار الحاصل، إذ هزء النائب في تكتل لبنان القوي، سليم عون من المأساة التي نقلته اليها مذيعة قناة الـ”ال.بي.سي” ليال الإختيار عن “جيرانها الذين بدأوا يبيعون الطناجر الموجودة في منازلهم لشراء الحليب للأولاد”، ليرد عون قائلاً: “مين أفواج الطناجر يلي بدهن يطعموا اللبناني”؟!

مع العلم ان فوج الطناجر هو نفسه الذي شارك في ثورة 17 تشرين وكان يضم نسوة يخرجن بشكل متكرر الى الشرفات ليقرعوا الطناجر كطريقة سلمية للإحتجاج.

السابق
اتهامات العمالة.. «نكتة» سمجة وقاتلة
التالي
قلق أميركي من «حزب الله».. مليارات الدولارت ذهبت للدويلة بدل الحكومة!