«عامية 17 تشرين» تدعو للتظاهر في بعبدا بالتزامن مع طاولة الحوار

كلن يعني كلن لبنان ينتفض

تتفاقم الأزمات المعيشية والمالية في لبنان على كافة الصعد، فيما لم تحرك الحكومة اللبنانية ساكنا على صعيد القيام بالاصلاحات المطلوبة للخروج من الأزمة الراهنة، وفي هذا السياق صدر عن “عامية ١٧ تشرين” بيان دعت فيه الى التظاهر في بعبدا يوم الخميس في 25 حزيران، تاريخ اللقاء الذي جرى الدعوى اليه في بعبدا.

اقرأ أيضا: صحّة عون تابع: صحافية تكشف عن دخوله في غيبوبة وتخبّط داخل تيّاره.. وعونيون يردّون بالإساءة

وجاء في البيان:

9 أشهر مرت على انتفاضة 17 تشرين ولم تستطع هذه السلطة تقديم أي خطة انقاذ جدية، داخلية أو خارجية يعول عليها لإنقاذ ما تبقى من الدولة، بل استمرت بالقفز من فشل الى آخر، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وانشغلت بتعيينات كرتونية تعكس حجم اللامبالاة واستمرارية المحاصصة الطائفية المذهبية الفاسدة.
9 أشهر مرت ولا تزال المعابر غير الشرعية (المعلومة المجهولة) تمتص آخر ما نمتلكه من عملة صعبة ومواد أولية مدعومة وبضائع يتم استيرادها بالدولار “اللبناني” لإرسالها لدعم نظام مجرم أمعن في قتل شعبه.
كل هذا ولا يزال الحزب الحاكم، الطرف الأقوى عسكريًا وسياسيًا يعتبر نفسه منزهاً عن المسؤولية في الفوضى والفساد وإفلاس الدولة ويتحكم بمصير اللبنانيين بجعلهم أسرى مشاريعه العابرة للحدود والتي تخدم قوى خارجية لا تعتبر لبنان أكثر من بيدق على رقعة صراعاتها الإقليمية والدولية.
كما ولا يزال رئيس الجمهورية – رأس الدولة – غائباً عن أي طرح جدي لإنقاذ البلاد، بل أطلق دعوة اجتماع لمكونات المنظومة في 25 حزيران 2020 في بعبدا لإعادة تقسيم الحصص بين مكونات هذه الطبقة السياسية الفاسدة ومحاولة للالتفاف على ثورة الشعب اللبناني.


لذلك وبناء على ما تقدم، ندعو الى التظاهر في بعبدا يوم الخميس في 25 حزيران للمطالبة بـ:

  • إستقالة حكومة افلاس لبنان
  • تأليف حكومة مستقلة بالفعل تحظى بثقة الشعب اللبناني
  • إستقالة رئيس الجمهورية
  • وضع خطة للنهوض الاقتصادي وتحديد المسؤوليات
  • حماية الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود
  • ضمان ودائع المواطنين في المصارف
  • تعزيز استقلالية القضاء
  • العمل الجدي على استعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين “كلن يعني كلن”
  • إعداد قانون انتخابات عادل بإدارة مستقلة واجراء انتخابات نيابية بأسرع وقت ممكن
السابق
الحريري عن لقاء بعبدا: يمكن يقتنع فرنجية برأيي.. والأخير يعلّق: برّي بمون!
التالي
بعد دعمها أصالة.. هل تقترب نانسي عجرم من السوريين مجدداً؟!