بعد انتحار سارة حجازي.. باسم يوسف و«تهمة» مناصرة المثلية!

باسم يوسف

أثار نبأ انتحار الناشطة المصرية سارة حجازي في كندا الكثير من اللغط بعد نشرها رسالة تعاتب فيها العالم الذي أخفق في حمايتها وأنها مسامحة، لتنهال التعليقات من كل جانب بين متعاطف مع قضية سارة التي تعرضت لاضطهاد شديد في مصر إثر رفعها علم المثليين في حفل لفرقة مشروع ليلى، وبين رافض لدعم قضية سارة من باب الدين والالتزام المجتمعي.

وبعد خبر سارة بساعات دخل اسم الإعلامي باسم يوسف دائرة الضوء، بعدما نشر مجموعة مقاطع فيديو يتحدث فيها عن إباحة ما وصفه ناشطون بـ”الشذوذ” والمثلية الجنسية، واعتبروا ذلك بأنه ترويج لممارسات غير طبيعية مخالفة للفطرة الإنسانية السليمة التي فطر الله الناس عليها.

إقرأ أيضاً: ماذا قال وليد بك عن باسم يوسف..

وقال يوسف في أحد مقاطع الفيديو، التي نشرها على حساباته الرسمية على فيسبوك وإنستغرام، إنه ذات مرة كان يقدم عرضاً في إحدى الدول الغربية، وبعد انتهاء العرض، عرض عليه مجموعة من المصريين الخروج في نزهة احتفالاً بنجاح العرض، وتطرقوا إلى نقاش موضوع “المثلية الجنسية” ووجد إجماعاً منهم على رفض المثلية الجنسية، وهو ما رفضه من منطلق الحرية الشخصية.

وأشار إلى أنه بحكم الأديان والشرائع قد ينظر الناس لبعضهم على أنهم كفرة أو غير مستحقين وما إلى ذلك، مضيفاً: “هنا نسأل هل الحرية لها معايير أم أن الحرية هي دين الأغلبية؟ وإذا كان الأمر بالأغلبية فالمسلمون في معظم دول العالم ليسوا بأغلبية وكثيرون بالغرب ينادون بعدم الرغبة في الحجاب وغيره من أمور دينية إسلامية”.

السابق
«ميني حوار» في عين التينة ولقاء اقطاب في بعبدا..اين الحكومة ومجلس النواب؟
التالي
«جنوبية» يكشف عن تسريح لبنانيين من «اليونيفيل»..والتجديد لها دونه عقبات!