تعرض الفنان المصري شريف منير لأزمة مؤخراً بعد نشر صورة ابنتيه فريدة وكاميليا على صفحته الخاصة، وحذفها بسبب تعرضه للكثير من الإنتقادات من المتابعين الذين رأوا أن الصورة غير لائقة ومنهم من انهال عليه بالسباب، وتوّعد منير بأنه سيلجأ للقضاء ضد من تطاول عليه وبناته بالسباب.
ما أحدث جدلاً في مصر دفع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لتحديد لائحة عقوبات تخض التنمر الإلكتروني، وحددت عقوبة قيام أي وسيلة إعلامية بنشر أو بث أخبار كاذبة أو شائعات أو الحض على الكراهية، وجاء في اللائحة أنه يعد قيام الصحيفة أو الوسيلة الاعلامية أو الموقع الالكتروني بنشر أو بث اخبار كاذبة او شائعات أو ما يدعو الى مخالفة القانون أو التحريض على ذلك أو الحض على العنف أو الكراهية أو التمييز أو الطائفية أو العنصرية أو ما من شأنه تهديد وحدة النسيج الوطني أو الاساءة الى مؤسسات الدولة أو الاضرار بمصالحها العامة أو إثارة الجماهير وإهانة الرأي الأخر أو نقل معلومات من مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها، مخالفة تقتضي توقيع جزاءات.
وجاء من بين هذه الجزاءات أداء مبلغ مالي لا يزيد مقداره عن مائتين و خمسين ألف جنيهاً مصرياً، أو ما يعادل هذه القيمة بالعملة الأجنبية، ومنع نشر أو بث أو حجب الصفحة أو الباب أو البرنامج أو الموقع الالكتروني لفترة محددة أو بصفة دائمة.
ويستغل النظام المصري الوضع الحالي للزيادة من الضغط على الشعب وتقييد الحريات بشكل أكبر عبر فرض عقوبات وربط ذلك بما يسميه النظام هيبة الدولة وعدم التعرض للإساءة لها.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: بعد التنمر عليها.. كارول سماحة تتحدث عن تجاعيدها
وفي حين انقسمت التعليقات حول صوابية الضجة التي أحدثها شريف منير، رفض البعض حالة التضخيم لصورة ابنتي منير في محاولة لإلهاء الشارع المصري عن قضاياه الرئيسية.
في حين يوجد تيار آخر، يرى في قضية بنات شريف منير على أنها قضية محورية، ويرون فيها فرصة لـ “تحطيم المفاهيم الذكورية السلطوية التي تحد من حرية المرأة”.
كما ترى ناشطات أن “التعليقات المتنمرة التي تعرضت لها بنات شريف فضحت مرة أخرى ثقافة القطيع التي تختزل العفة والأخلاق في ملابس معينة وتعتبر المرأة حتى لو كانت طفلة عورة يجب ألا يراها أحد”.
