فيما يقترب دخول قانون قيصر الاميركي لمحاسبة النظام السوري وحلفائه حيّز التنفيذ، أعلنت السفارة الأميركية في سوريا في تصريحات على وسائل التواصل الإجتماعي، عن أن “استراتيجية الخروج الوحيدة المتاحة للنظام السوري هي قرار مجلس الأمن رقم 2254، والولايات المتحدة ستواصل سياسة العقوبات الموجهة وزيادة الضغط الاقتصادي على نظام الرئيس السوري بشار الأسد”.
اقرأ أيضاً: لبنان ليس بمنأى عن «قيصر».. عجاقة لـ«جنوبية»: العلاقات مع النظام مهددة بالقطيعة!
وأكدت السفارة الأميركية في دمشق أن “على النظام السوري اتخاذ خطوات لتنفيذ حل سياسي أو عليه ان يواجه المزيد من العقوبات و العزلة”.
من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن العقوبات الأميركية على سوريا تهدف لمنع بشار الاسد ونظامه من الالتفاف على النظام المالي الدولي.
وأكّدت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” أن هذه العقوبات تهدف لمنع النظام السوري وشركائه من جني أرباح من الحرب التي فرضها على الشعب السوري لافتة الى أنها لا تهدف لحرمان الشعب السوري من الحصول على احتياجاته الأساسية.
وكان قد قدم المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى نظام الأسد للخروج من الأزمة الاقتصادية، هو موافقة الأسد على مقررات مؤتمر جنيف1، وإطلاق العملية السياسية للتغيير وإخراج جميع الميليشيات الإيرانية”. وأضافت أن عرض جيفري ليس بجديد، وإنما هو قديم ومتجدد ويقضي بالذهاب إلى الحل السياسي لمجلس القرار رقم ٢٢٥٤ وإنجاز دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف أممي بعد تحقيق البيئة الآمنة والمحايدة. وأشارت المصادر إلى أن خروج الميليشيات الإيرانية شرط أساسي، ولكن جوهر الحل هو القبول بالقرارات الدولية، والحكومة المنتخبة القادمة هي صاحبة القرار بذلك.
