51 شخصيّة شيعيّة مستقلة تندّد بشعار «شيعة شيعة»: مخالف لقيّمنا وتاريخنا وثقافتنا

الاحتجاجات في لبنان

تداعت 51 من الشخصيات الشيعية المدنية المستقلة هالها خطف الطائفة الشيعة مذهبياً من قبل “الثنائي الشيعي” وآخرها عبر ترداد الشعار المذموم “شيعة شيعة” في ٦ حزيران، المعارض للهوية الشيعية اللبنانية والعربية، وزجّها في حظائر مذهبية تخالف ثقافتها وقيمها المناهضة للظلم والفساد التي انخرطت لمحاربتها في انتفاضة ١٧ تشرين والداعية إلى العيش مع فكرة تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية العادلة.

وجاء في البيان التالي:

من ابرز ما حققته انتفاضة ١٧ تشرين، هو ان اللبنانيين خرجوا الى الشارع بانتمائهم الوطني، رافضين وضعهم في حظائر مذهبية وطائفية، متحدّين في وجه السلطة التي طالما استثمرت نفوذها طائفياً ومذهبياً، في سبيل ترسيخ الفساد والمحاصصة واضعاف الدولة.

 ‏واذا كانت الوحدة الوطنية هذه قد جسدتها الانتفاضة عبر فعالياتها المختلفة، فان محاولات استهدافها والقضاء عليها، بدأت منذ الايام الاولى لانطلاقتها، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، ولا يخفى على اللبنانيين ان ما جرى في ٦ حزيران الجاري، هو تظهير وقح ومذموم لسياسة زجّ اللبنانيين في حظائر طائفية، وتجييشهم في معارك مفتعلة باتت ممجوجة.

ان الاصرار على رفع شعار “شيعة شيعة..” وترداده من قبل شراذم منظمة وموجهه، ما هو الا دفع وتمهيد الى ارتكاب جرم الاستفزاز وانتهاك مقدسات المؤمنين، وهو نهج وسلوك متعمّد، يعكس مأزق اصحاب السلطة التي باتت عاجزة ازاء اسئلة الجوع والانهيار الاقتصادي، و يفضح تنكرها لمسؤولياتها تجاه المجتمع والدولة، ويعبر عن حراجة مأزقها، بالذهاب مجدداً الى اثارة الفتنة والاستثمار بها، كسبيل للمحافظة على سيطرتها وفسادها.

اقرأ أيضاً: ثوار الجنوب والبقاع يرفضون إبتزاز السلاح.. وكورونا ينافس الجوع!

 ‏ازاء هذه المحاولات المكشوفة لضرب انجازات انتفاضة تشرين، وامام السعي الدؤوب من قبل قوى نافذة لاستحضار ما طوته الانتفاضة من انهاء المحاور وخطوط التماس المذهبية والطائفية، نلتزم بموقع الاستمرار في دعم الانتفاضة والثورة، ونعلن انتماءنا مجددا لخيار الدولة المدنية وللعيش الواحد ببن كل اللبنانيين، ونؤكد ادانتنا المطلقة لكل هذه السياسات الفئوية والضيقة، التي تحاول ان تتسلق على خطاب الانقسام والفتنة. ونتوجه بالدعوة الى كل اللبنانيين الى التمسك بخيار التغيير نحو دولة المواطنة والدستور والقانون، وننصح تلك القوى التي اوغلت في تعميم ثقافة الانقسام والعزلة والاستكبار، واستثمرت بالغوغاء والغرائز المذهبية، بان هذا الخيار هو خيار الانتحار، وهو اعلان موت، وسلوك الضعفاء في دينهم ووطنيتهم وقبل ذلك في عقولهم.

 ‏ومن هذا المنطلق نعلن بثقة عالية تستند الى انتمائنا الى لبنان وعروبتنا والى اهلنا في مناطق الجنوب والبقاع والضاحية، والى معرفة تاريخ الشيعة اللبنانيين برموزهم التي اغنت لبنان والفكر، وثقافة التسامح والوحدة، ان ما تردد من شعارات طائفية ومذهبية، انما هو مخالف لكل ما يتصل بهوية الشيعة اللبنانية والعربية والهوية الاسلامية الجامعة، وهو يمثل ثقافة طارئة ومخجلة، غايتها تحويل الشيعة من جماعة الاجتهاد والتنوع والتعدد الى جماعة مغلقة على كل القيم التي رسخها فقهاء الشيعة الكبار بدءا من اميرهم الامام علي الذي قال كلمته الشهيرة ..والله لأُسلمنّ ما سلمت امور المسلمين ولم يكن فيها جور إلاّ عليّ خاصة.

الموقعون حسب التسلسل الابجدي للاسماء الاولى

  1. د. أمين وهبي ( طبيب ونائب سابق)
  2. اسعد محمد جميل حيدر (صحافي)
  3.  احمد عياش.    (اعلامي)
  4. أحمد قانصوه  ( استاذ وناشط سياسي)
  5. د.حارث سليمان (استاذ جامعي وكاتب سياسي)
  6. حبيب كرشت ( سياسي ورجل اعمال)
  7. حسن حاج حسن ( استاذ ثانوي)
  8. حسين علوه  ( ناشط سياسي)
  9. خليل كاظم الخليل.    ( سفير سابق) 
  10. خليل ريحان (استاذ تعليم وسياسي)
  11. دياب الحاج حسن  (استاذ تعليم)
  12. رفعت نايف المصري  ( سياسي)
  13. زينب صقر. (ناشطة اجتماعية)
  14. سعيد الضاوي ( سياسي)
  15. سناء الجاك ( اعلامية وكاتبه سياسية)
  16. د.شريف الديراني  ( طبيب/ فرنسا)
  17. علي صبري حمادة (مهندس وسياسي)
  18. علي محمد حسن الامين. (ناشر موقع جنوبية )
  19. د. علي زعيتر  ( طبيب وسياسي)
  20. د. علي بيضون
  21. الحاج عباس ذكي اسماعيل ( رئيس بلدية بريتال  سابقا)
  22. د. علي ناصر الدين. ( طبيب)
  23. علي علي الديراني ( مهندس)
  24. علي العزير. ( استاذ ثانوي)
  25. علي المستراح ( استاذ ثانوي)
  26. علي محمد علي الديراني ( استاذ ثانوي)
  27. علي الطفيلي ( استاذ ثانوي)
  28. المحامي غالب ياغي  ( رئيس بلدية بعلبك سابقا)
  29. د. غسان الزين. ( طبيب )
  30. الاستاذ كريم مروة ( كاتب ومفكر سياسي)
  31. د. لينا حمدان (ناشطة سياسية)
  32. المحامية لينا الحسيني ( ناشطة سياسية)
  33. د. ليال منصور ( استاذة جامعية وخبيرة مالية)
  34. د. محمد علي مقلد  ( استاذ جامعي وكاتب سياسي)
  35. د. منى فياض  (استاذة جامعية وكاتبة سياسية)
  36. المحامي محمد فريد مطر
  37. منيف فرج  ( سياسي )
  38. المحامي مياد حيدر
  39. منى غندور. ( كاتبة ومخرجة)
  40. منيب كنج   ( ناشط سياسي )
  41. مروان حمادة ( ناشط سياسي)
  42. محمد علوه    ( استاذ تعليم)
  43. محمود الجمال  ( مهندس)
  44. محمد ناصر الدين  ( استاذ تعليم)
  45. القاضية نجلة كنعان
  46. نزار ابو درويش ( مهندس)
  47. نضال ابو شاهين ( ناشط سياسي)
  48. وسيم غندور. ( مهندس)
  49. يوسف مرتضى ( اعلامي وكاتب سياسي)
  50. ياسين شمص ( رجل اعمال)
  51. يوسف شمص ( ناشط سياسي)

الموقعون الذين تم اضافتهم بعد صدور الدفعة الاولى

٥٢_ فيصل قاسم صفوان ( إداري أكاديمي تربوي)
٥٣_ علي الشامي (مهندس)
٥٤_ حسين عطايا ( مدير مركز جنوب للبحوث والدراسات)
٥٥_ أحمد توفيق أنوس (شاعر وكاتب)
٥٦_ د عبد الرحمن القرى (طبيب)
٥٧_ د فيصل فرحات- طبيب أسنان
٥٨_ محمد الغندور مدير متوسطة متقاعد
٥٩_ فرج الله ديب (مؤرخ)
٦٠_ د. انطوان قربان ( استاذ جامعي )
٦١_ هاني نصولي ( كاتب سياسي)
٦٢_ مروان أبي سمرا ( باحث )
٦٣_ فوزي حاوي (مهندس-ناشط سياسي)
٦٤_ عبد المطلب بكري (مغترب في البرازيل)
٦٥_ فيصل محمد فرحات ( ناشط سياسي )
٦٦_ آمال بركات
٦٧_ حبيب بزيع ( ناشط سياسي)
٦٨_ ابو علي بشارة ( مغترب جنوبي/ البحرين)
٦٩_ محمد عقيل .(مهندس )
٧٠_ سهيل السوقي (مواطن لبناني)
٧١_ عبدالوهاب بدرخان (كاتب صحافي)
٧٢_ أنطوان الخوري طوق( كاتب سياسي/ رئيس بلدية بشري سابقا)
٧٣_ د علي عزالدين (طبيب جراح)
٧٤_ د. طلال طعمة ( صحافي)
٧٥_ علي مطر ( سيناريست وشاعر)
٧٦_ منى جهمي / أستاذة فلسفة
٧٧_ عبدالله حداد ( مهندس وناشط مدني)
٧٨_ حسين صالح ( محامي)
٧٩_ عبدالله حيدر ( مصرفي متقاعد)
٨٠_ محمد جمعة (ناشط مدني )
٨١_ نافذ سليمان ( مهندس )
٨٢_ علي محمد شمص (ناشط سياسي)
٨٣_ حيدر حيدر (ناشط سياسي فنان تشكيلي)
٨٤_ رافي أدريس ( ناشط مدني )
٨٥_ علي الحاج سليمان (ناشط مدني)
٨٦- علي عطوي
٨٧_ د. احمد ياسين ( استاذ جامعي)
٨٨_ سارة رفيق شاهين ( اعلامية)
٨٩_ المحامي عباس سرور
٩٠_ فادي الخطيب ( رجل اعمال)
٩١_ خاتون خليل حيدر ( خبيرة تنمية في المنظمات الدولية)

السابق
بعد أيام على شجارهما.. تفاصيل جديدة عن أسباب خلاف شيرين وزوجها!
التالي
مشروع قرار «غير مسبوق» في الكونغرس لـ«شل» إيران.. وتوجه لوقف المساعدات المقدمة إلى لبنان!