بعد أحداث نهار السبت “الأسود” التي كادت أن تُشعل فتنة مذهبية بفعل المجموعات المندسة التابعة للثنائية الشيعية والتي أطلقت شعارات فتنوية، إستنكر رئيس الحكومة حسان دياب الأحداث على انها “جرس إنذار للتوقف عن شحن النفوس، لأن الاستمرار بهذا السقف من الأداء والمواقف السياسية سيؤدي إلى انهيار السقف على اللبنانيين جميعاً”، وان “افتعال الفتن هو بمثابة خيانة وطنية يفترض بالحريصين على البلد والناس مواجهتها وإسقاط جميع مشاريع الفتنة”.
إقرأ أيضاً: لباس شرعي ومنع شرب الكحول في عربصاليم بأمر من «المجاهدين»!
الى ان جاء الرد الصاعق من عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش الذي قال: “خرج اليوم الدكتور حسان دياب، وبالمناسبة هو رئيس الحكومة، ليقول ان ما حصل هو جرس انذار ، يعني مؤشر للفتنة”.
اضاف: “هل يدرك الدكتور ( دياب) أنَّه هو بحدِّ ذاتهِ بوجودهِ في رئاسة الحكومة أحد وجوه الفتنة”.
ورأى علّوش أنَّ “الإهانةَ لا تأتي فقط من الشتائم، بل من الرويبضة التي تأتي بالتافه إلى الحكم بين الناس”.
