بعد الإجتياح الميليشياوي أمس السبت للتظاهرة المطلبية من قبل عناصر حزبية تابعة للثنائية الشيعية بالإضافة الى إطلاق شعارات فتنوية تُهين الرموز والشعائر الدينية، عاد التوتر على ما يبدو الى منطقة عين الرمانة – الشياح اليوم أيضاً، وسط انتشار كثيف لوحدات الجيش، حسبما افادت وسائل اعلامية.
هذا وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لعدد من المحتجين يصرخون “بشير حي فينا”.
إقرأ أيضاً: «عائشة أم المؤمنين» ضحية «الغوغاء المذهبية»!
إلّا ان قناة الـ “ال.بي.سي”، نفت ما يتم تداوله لافتةً ان الهدوء ويسود في المنطقة وسط استمرار انتشار الجيش، وكل ما يحكى عن وقوع اشكالات الليلة يصب في خانة الاشاعات.
على موجةٍ أخرى ترأس رئيس مجلس الوزراء حسان دياب اجتماعًا أمنيًا اليوم الأحد، ضم نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر، وزير الداخلية محمد فهمي، وزيرة العدل ماري كلود نجم، قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، مدير المخابرات العميد طوني منصور، نائب المدير العام لأمن الدولة العميد سمير سنان، رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.
وبحث المجتمعون في آخر المستجدات الأمنية لا سيما بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة بيروت ليل أمس، وأكّدوا أهمية حفظ الأمن وحماية الاستقرار وصون السلم الأهلي لمنع العابيثين من زرع الفتنة.
