5 ممنوعات لعرقلة التحركات غدا: حكومة دياب تحاصر الثوّار!

لبنان ينتفض

تترقب حكومة حسان دياب بقلق تحرك يوم السبت، مع الدعوات لتحرك شعبي في رياض الصلح احتجاجا على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب اللبناني. وبرز القلق الحكومي مع تقصد رئيس الحكومة حسان دياب على مدى يومين متواصلين التحدث عن خصوم يستغلون الاوضاع المعيشية والمالية لتحريك الشارع وخلق الفوضى.

واللافت يوم أمس، وضع السلطة ضوابط لتحرك غداً السبت، بدءاً من ساحة النجمة، تحت شعارات يختلط فيها السياسي بالمطلبي، والمعيشي، في وقت ينطلق حراك صيدا في تحركه اليوم، لنفي صفة الاشتراك مع تحرك السبت، في الشق السياسي من الشعارات.

اقرأ أيضاً: «التعبئة» الممدة في خدمة قمع الثورة..لا «الكورونا»!

وعلى وقع تمديد التعبئة من 8 حزيران (الاثنين المقبل) إلى 5 تموز ضمنا، أي ما يقرب من أربعة أسابيع، بناء على إنهاء مجلس الدفاع الأعلى، مع الطلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية التشدّد في الردع، وقمع المخالفات، لمنع تفشي الفاريوس وانتشاره، ووضع ضوابط أو 5 شروط في ما خص التحرّك احتجاجا على تردي الأوضاع، وسط الخوف من ان تحصل محاولات لتوظيف صرخة الناس بالسياسة، فحددها الرئيس دياب بالآتي:

  1. عدم قطع الطرقات.
  2. عدم حصول عمليات تخريب لاملاك الدولة وأملاك النّاس.
  3. عدم الصدام مع الجيش وقوى الأمن والأجهزة العسكرية والأمنية.
  4. عدم الصدام مع النّاس الذين يريدون الذهاب إلى اشغالهم.
  5. ان يضعوا كمامات لحماية أنفسهم وعائلاتهم من وباء كورونا.

وسط ذلك، كان ملفتاً للمراقبين امران:

  1. دعوة الرئيس عون الوزراء إلى التضامن والرد بطريقة موضوعية على الاتهامات التي “توجه الينا”، وما يحدث من استهداف لا يمكن السكوت عنه، والاستمرار في تحمل الاتهامات، مضيفا: انا امارس صلاحياتي كاملة، واعرف صلاحيات الجميع،لا سيما مجلس الوزراء.
  2. تعليق العسكريين المتقاعدين المشاركة في تظاهرة السبت، والدلالات التي تحملها، في حين تتجه الأنظار إلى الإجراءات الأمنية، والإجراءات المضادة المتوقفة على طبيعة الشعارات التي سترفع..
السابق
لجنة «قانون قيصر» تجتمع الاثنين بغياب ممثل عن «حزب الله».. هل تتبناه الحكومة؟
التالي
نكسة «كورونية».. غياب الاستراتيجية الصحية يرفع الاصابات والموجة الثالثة آتية!