فضيحة توزير باسيل بأوامر من دمشق تفجّر «تويتر»: جبران العنصري بنى مجده من البوابة السورية!

باسيل الاسد

لا يخفى على أحد تاريخ العلاقات مع النظام السوري وطبيعتها، اذ لطالما تشكو الدولة اللبنانية من تزلف وتبعية وزج النظام السوري في الخلافات الداخلية من قبل بعض السياسيين اللبنانيين.

وشكّل كتاب نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي فضيحة بكل ما للكلمة من معنى، اذ دوّن الفرزلي في كتابه الجديد مذكراته تحت عنوان “أجمل التاريخ كان غدا”، روى بجزء منه دور سوريا في توزير باسيل الذي كان الرئيس سعد الحريري يرفض توزيره، بحجة رفض “توزير الراسبين في الانتخابات النيابية”، وذلك عندما زار الفرزلي دمشق والتقى برستم غزالي. 

وأثارت هذه المعلومات جملة من الردود المستنكرة، من بينها اتهامات للتيار الوطني الحر بالتنسيق مع النظام السوري في السر ومقارعته في العلن، اذ يسرد الفرزلي كيف توسل اللواء رستم غزالة ورئيس النظام السوري بشار الأسد ليتوسطوا لدى الملك عبدالله بهدف توزيره! “ويلمح الفرزلي الى دور للـ”سين – سين”، أي العلاقات السورية السعودية التي رفعت الفيتو عن باسيل، وذلك بموجب اتصال بين الرئيس السوري بشار الأسد، والملك السعودي الراحل الملك عبد الله، أدى الى توزير باسيل. 

وجاءت التغريدات على الشكل التالي:

اقرأ أيضاً: كتاب يكشف ضغط الأسد لتوزير باسيل الساقط في الإنتخابات عام 2009.. والكاتب يعلّق بتغريدة!

اذ يسرد إيلي الفرزلي في الصفحتين 656 و657 من كتابه، تفاصيل مرحلة تشكيل الحكومة التي أعقبت انتخابات العام 2009، وكيف ساهم بحلّ عقدة توزير باسيل وتسليمه حقيبة الطاقة بعد الفيتو الذي وضعه الحريري، فقابله ميشال عون بالإصرار يومذاك على تسليم الوزارة لصهره، قبل أن يهدّد علنًا بمنع التشكيل “كرمى عيونه”.

هذا وعاد الفرزلي ليبرأ رئيس الجمهورية ميشال عون، وصهره، من تهمة طلب وساطته لدى النظام السوري لتوزير باسيل في العام 2009. ودعا الفرزلي في تغريدة يوم أمس الى العودة الى كتاب “أجمل التاريخ كان غداً” لأن “وقائع هذا الفصل برمّتها تمّت بمبادرة شخصية مني، ولا علاقة لأحد فيها من قريب أو بعيد”. وبذلك، يكون الفرزلي قد برّأ باسيل من تهمة التنسيق مع النظام السوري. 

https://twitter.com/georgeshayek712/status/1267881729844563969
السابق
بالفيديو والصور: شرارة الاحتجاجات الاميركية تصل الى فرنسا.. وترامب يهدّد!
التالي
«قيصر» الأمريكي حلّ على سوريا فماذا عن «القيصر» الروسي؟