بدعة جديدة من اختراع “حزب الله” والبلديات الخاضعة له جنوباً، وهي تصنيف اموال المساعدات وخصوصاً الاغترابية منها بين مال “مقاوم” و”نظيف” انه مال يجمع له ويصرفه على محازبيه فقط دون غيرهم او مال لا يمر من خلاله ولا يدخل جيوبه ويصنفه مالاً “وسخاً” و”عميلاً”.
هذه الحادثة حصلت بالفعل في العديسة حيث وزعت مظاريف فيها مبلغ من المال على عشرات ابواب لمنازل محتاجين. ولاحقاً اصدرت بلدية العديسة الجنوبية، بياناً قالت فيه ان :”بعد التدقيق من قبل البلدية تبين أن من قام بالتوزيع هي ابنة العميل سمير رسلان وأن المال الموزع مُرسل من والدها العميل سمير رسلان”.
هل اصبحت وظيفة البلديات الجنوبية والتابعة لـ”حزب الله” تصنيف المال والمساعدات بعد ان احتكرت لنفسها وظيفة تصنيف الاشخاص وتخوينهم؟
وهنا يطرح سؤال نفسه: هل اصبحت وظيفة البلديات الجنوبية والتابعة لـ”حزب الله” تصنيف المال والمساعدات بعد ان احتكرت لنفسها وظيفة تصنيف الاشخاص وتخوينهم؟ واين وزارة البلديات من هذه الانتهاكات؟
وهل بات توزيع المال لمساعدة الناس تهمة في زمن “الكورونا”، كونه ليس مالاً للابتزاز السياسي والانساني والانتخابي؟
تبييض صورة “حزب الله” الدولية!
وعلى منوال الفشل نفسه يسير “القائم باعمال” حكومة “حزب الله” حسان دياب، ليقوم باستعراضات بين الجنوب والشمال هدفها تبييض صورة الحزب الذي حين هاجم امينه العام “اليونيفيل” استدرك للاشادة بالقوات الدولية. وعند اثارة التهريب والمعابر هرع الى رأس بعلبك للقول ان المعابر ستغلق. وكل هذه الامور هدفها تقديم اعتمادات “صفراء” لن تصرف لدى صندوق النقد او الاميركيين.
“كورونياً”، تجددت ثورة الجياع من الشمال الى الجنوب، وخرج الثوار من الاعمار كافة والمناطق كافة للتنديد بحرب التجويع “الكوروني” التي تنتهجها الحكومة لتبرير فشلها واركاع الناس واخضاعهم مع استعمال مفرط للقوة وممارسة شبيحة وبلطجية “حركة امل” في مقربة من “عين التينة” وفي الحمرا، بينما اعمل محمد فهمي محاضر ضبطه بحق من لم يلبس كمامة و”شلحه” 50 الف ليرة من “فم”اولاده!
إقرأ أيضاً: «بازار العفو» يُستغل «رئاسياً»..وتشنج شعبي وسياسي يؤسس لحرب طائفية
ورغم انخفاض عداد الاصابات الا ان الاطمئنان الذي عبر عنه وزير الصحة لا يدعو الا التفاؤل اقله حتى تحرر المناطق المعزولة من الجائحة المتجددة.
البقاع
وتوقف ثوار البقاع امام مشهد الاعتداء على رفاقهم بالقرب مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث انهال ما يسمى حراس مجلس النواب على الثوار بالضرب وتكسير السيارات مع العلم أن التحرك اقتصر على مسيرة سيارة. هذا الاجراء دفع بثوار البقاع الدعوات للعودة الى ميادين الثورة، وكان لافتاً دعوة الثوار في البقاع للإعتصام امام منازل النواب والوزراء البقاعيين في الايام المقبلة..
“كورونياً”
وابدى البقاعيون امتعاضهم من ألية عمل قوى الأمن الداخلي في تسطير محاضر ضبط بمواطنين لم يرتدوا كمامات، دون ان اية مقدمات، ومن دون ان تقيم قوى الامن الداخلي حواجز محبة تسبق القرار لتوزيع الكمامات وبوسترات تشجع على ارتداء الكمامات وتشرح عن وباء كورونا وانتشاره.
فكان لافتاً غياب “الدرك” من امام المؤسسات الكبرى التي تشهد ازدحاماً وفوضى من دون ان تجد من يردعها، لتحضر “الدولة” في ساحة شتَورا وتضبط السيارات التي يقَدها اشخاص لا يرتدون كمامة وان كان الشخص لحاله.
وعدا عن اعتراض المواطنين من الطريقة الاستنسابية لعناصر الدرك الذين وجدوا من صيغة مفرد مجوز باب رزق جديد لهم.
في الانقضاض اناس يلتزمون في ارتداء الكمامات وانما يخالفون قرار مفرد مجوز رغم ان المشهد العام لا يوحي ان الناس تلتزم بهذه الصيغة او ان الدرك يلاحقون جميع المخالفين.
مجدل عنجر الى منع التجول
وازاء هذا الواقع تستمر بلدة مجدل عنجر في البقاع الغربي، في العزل لتنطلق غداً بمنع كامل للتجول داخلها، بقرار من بلديتها لوضع حد لتمدد كورونا فيها الذي وصل العداد الى ٦٢ اصابة كورونا.
وبحسب رئيس بلديتها سعيد ياسين أكد ل “مناشير” أن فحوص كورونا مستمرة وان البلدية تواجه اليوم مشكلة مع المواطنين هناك اشخاص يرفضون اجراء فحوص ال pcr، على اعتبار البعض أن الكورونا مسرحية، وأوضح أن ايجابية فحص الpcr والسلبية في المرة الثانية عند البعض لا يعني ان الفحص خاطئ انما يعني ان المصاب عندما فحص في المرة الاولى كان في فترة الحضانة، والمرة الثانية الانتهاء في فترة الحضانة، وتمنى على وزير الصحة الاسراع في اصدار نتائج الpcr، للتسريع في السيطرة على الوباء.
استعراض جديد لدياب!
وفي زيارة مفاجئة لرئيس الحكومة حسان دياب ووزيرة الدفاع زينة عكر وقائد الجيش جوزاف عون الى وحدات الجيش المنتشرة على الحدود الشرقية المفترض انها تمنع التهريب. اضافة الى زيارة قيادة فوج الحدود البري الثاني، ووضع دياب اكليلا من الزهور لشهداء الجيش في ثكنة الياس الخوري – رأس بعلبك.
وبدت الجولة استعراضية اكثر منها تفقدية لبث رسائل الى بنك النقد الدولي الذي يطالب بوقف مزراب تهريب الاقتصاد اللبناني الى سوريا.
تصنيف المساعدات في الجنوب!
ودُقَّت أبواب بيوت عدد كبير من أهالي بلدة العديسة الحدودية في مرجعيون و تمَّ إعطاء كل من فتح الأبواب مظاريف تبيَّن بعد فتحها إنَّ بداخلها مبالغ مالية.
وبعد انتشار الخبر أصدرت بلدية العديسة البيان التالي: “أهلنا الشرفاء، بعد أن تم توزيع مبلغ من المال مجهول المصدر على بعض العائلات في البلدة دون علمهم عن مصدر المال مما أثار التساؤلات؛ و بعد التدقيق من قبل البلدية تبين أن من قام بالتوزيع هي ابنة العميل سمير رسلان وأن المال الموزع مُرسل من والدها العميل سمير رسلان”.
وتابعت :”رأينا من واجبنا أن نُلفت عناية أهلنا الذين إستفادوا من هذا المبلغ الى مصدر هذه الأموال؛ لأننا على ثقة بأن أهل المقاومة والصمود والكرامة لا يقبلون أن تدخل منازلهم أموال مشبوهة”!!!
و اليوم مع بداية تنفيذ قرار إلزامية وضع الكمامة و بالتزامن مع خطة مفرد مجوز أقامت قوى الأمن الداخلي حواجز في شوارع مدينة صور وقد تم تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.
إستئناف صلاة الجمعة
وتزامن قرار إلزامية وضع الكمانة اليوم مع فتح المساجد في مدينة صيدا امام المصلين لاقامة صلاة الجمعة، وفق الضوابط الوقائية والصحية التي فرضتها وزارة الداخلية، وشددت عليها دار الفتوى لجهة الوضوء في المنازل واحضار سجادة الصلاة وارتداء الكمامه والقفازات، اضافة الى قياس حرارة المصلين قبل الدخول الى المساجد.
بدت زيارة دياب الى رأس بعلبك استعراضية لبث رسائل الى بنك النقد الدولي الذي يطالب بوقف مزراب التهريب الى سوريا
و في مدينة صور أقيمت اليوم ايضاً صلاة الجمعة في مسجد “الدينية”، وذلك بعد مراعاة الشروط الصحية الوقائية والتباعد بين المصلين.
والجدير بالذكر أنها اول صلاة في مسجد شيعي بعد اغلاق المساجد لمدة تفوق الشهرين، وذلك للوقاية من فيروس كورورنا.
