شائعة رحيل السيدة فيروز تقلب مواقع التواصل.. والمحبة تنتصر!

فيروز

لا يمكن تخيل أن يذكر اسم السيدة فيروز دون وهلة، أو ارتجاف في عضلة القلب وذكريات تمتد لعقود من جني المحصول إلى قطف العنب وأيام الطفولة وذكريات الحب الأول.

فأن تعشق صوت فيروز يعني أن تنمو داخلك طرقات السفر وتمتد بين كل ريف ومدينة في لبنان راسمة بحنجرتها خطوطاً شفافة لطرقات البوسطة تتمايل عليها القلوب المهاجرة بحثاً عن رزق أو حب أو وطن.

ولأن فيروز حقيقة لم تتغير ولم يبطلها الزمن، عاشت أغنياتها كإرث لبناني عربي موسيقي تجاوز حدود الخيال ودفع الجمهور لتصنيف فيروز دائماً في مكان مغاير للآخرين.

إقرأ أيضاً: في ظُلمة «كورونا».. فيروز تُضيء قلوب «الشعوب البائسة» بالصلاة!

ومساء أمس تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي شائعة كاذبة يزعم مطلقها رحيل السيدة فيروز، فما لبث أن اشتعلت الصفحات وتناقلت فيما بينها النبأ الكاذب وسط حالة تفاعل وصلت إلى آلاف التغريدات في تدفق أعمى واضح لمتابعي هذه المواقع وعدم القدرة على التركيز وانتظار تأكيد أو نفي صحة النبأ.

ومرة جديدة يطغى التريند على المنطق ويحول شائعة الموت إلى خبر تتسابق عليه المواقع والوكالات قبل أن تخرج الإعلامية ديما صادق وتنفي الخبر معنونة “فيروز بخير الدنيا كلها بخير”، وتطمأن الجمهور الذي تحرك بدافع المحبة وما يحتاجه هو القليل من الإدراك لخطر وسائل التواصل في تناقل الأخبار دون التأكد من مصداقيتها.

ونفت ابنة السيدة فيروز، ريما الرحباني، الخبر المتداول عن وفاة والدتها، وكتبت منشوراً في حسابها الرسمي عبر “فايسبوك” وضعت النقاط على الحروف وقالت: “عندي عطل بالإنترنت من خمسة أيام، والحمدالله ما عندي”واتساب”، والله لا يوفقو اللي بعدو فاضي رغم كل شي صاير بهالدني يطلّع إشاعة متل وجّو، كلنا بألف خير الحمدالله”.

وكانت آخر اطلالة للسيدة فيروز مطلع نيسان الفائت للصلاة من أجل العالم لمواجهة فيروس كورونا، وذلك من خلال قناتها الشخصية على موقع “يوتيوب” التي تديرها ابنتها ريما الرحباني.

السابق
43 هجوم لداعش في سوريا خلال شهر.. وإنزال للقوات الأميركية في دير الزور
التالي
انخفاض ملحوظ بعدّاد «كورونا» في لبنان.. كم بلغ عدد الاصابات اليوم؟