برز في الساحة الداخلية مؤخرا التغيّر المفاجئ في مواقف التيار الوطني الحر، اذ فجرت تصريحات أكثر من قياديّ بارز في “التيار” العديد من التساؤلات حول علاقة الطرفين، رغم تعدّد التفسيرات والتوصيفات التي سُكبت على هذه المواقف، خصوصاً أنها تناولت أكبر مسألة من عناوين المسائل الداخلية والمتمثّلة بسلاح “حزب الله” واستراتيجية الدفاع.
وبعد النائب زياد أسود، فجر النائب آلان عون موقفا ناريا حول سلاح الحزب، اذ قال لـ “النهار” ان للأزمة التي يعيشها لبنان شقّان، ولاستراتيجية دفاعيّة مرجعيّتها الدولة اللبنانية، وليس كل واحد “على حسابو”.
اقرأ ايضاً: بالفيديو.. زياد أسود يفضح الصراع مع «حزب الله»: السلاح والجوع لا يجتمعان!
ويرى البعض ان موقف التيار يرتبط بالحصار الأميركي على ايران و”حزب الله” الذي بدأت تتضح معالمه على ارض الواقع، لا سيما مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية في لبنان، وفيما لوّحت السطات الاميركية أكثر من مرّة ان هذه العقوبات قد تستهدف حلفاء “حزب الله” بغض النظر عن طائفتهم ودينهم، بدأ خطاب الحليف البرتقالي لـ “حزب الله” يتغيّر.
