ندى أبوفرحات: كل ملكة تتوج في لبنان.. تُهدى مسلسلاً باسمها!

ندى بوفرحات

شكلّ الموسمين الأخيرين في دراما رمضان فرصة للفنانة اللبنانية ندى أبوفرحات لنيل فرصة الظهور الدرامي المنصف بعد سنوات من العمل المسرحي والاتكاء عليها كممثلة محترفة لكن دون إنصافها مسبقاً بعدم إسناد دور البطولة لها.

لكنّ أعمال متتالية “الكاتب، عهد الدم، النحات وأولاد آدم” مكنوا ندى من حجز موقع متقدم في المشهد الدرامي المحلي والعربي خاصة مع غياب نجمات الصف الأول عن المشهد الدرامي بسبب ظروف كورونا وأبرزهن نادين نجيم وسيرين عبد النور، في حين تحصد ندى نجاح مسلسليها “النحات” بدور “سلمى” و “أولاد آدم” بدور “زينة”.

إقرأ أيضاً: قبل انتهاء عرض المسلسلات.. انطلاق موسم الأجزاء الثانية!

وفي مقابلة تلفزيونية حين توجه السؤال لندى عن عدم وصولها مسبقاً إلى صف البطولة ردّت أن لديها التساؤلات نفسها قائلة: “دائماً يفكرون بعارضة أزياء أو ملكة جمال اسمها معروف.. ربما هذا ما يطلبه العالم العربي اليوم كأسماء لبطولة المسلسلات.. وأصبح معلوماً في لبنان أن كل مرّة تُتوّج فيها ملكة جمال تُهدى مسلسلاً، لهذا اتجهتُ أكثر إلى المسرح ووضعت كل إمكانياتي هناك بأدوار بطولة”.

وأشارت بوفرحات إلى أن السوق المصري والسوري يركزان على خلفية الممثل والتمثيل، أما السوق اللبناني فيركز أحياناً على الجمال ومن لديه متابعون أكثر. وأضافت أنه على عارضة الأزياء أو ملكة الجمال التمكن من التمثيل “لمّا تجيبنا بالأرض” على حد قولها، لكنها عادت وأنصفت بالمقابل عدداً من ملكات الجمال الموجودات اليوم على الساحة الفنية باعتبارهن يتلقين ورش تمثيل ويستعنّ بمدربي تمثيل لتطوير الأداء.

وبذلك أشادت ندى بالجهد الذي قدمته ملكة جمال لبنان في أستراليا دانييلا رحمة بعدما أظهرت تفوقا ملحوظاً عن أعمالها السابقة ضمن مسلسل “أولاد آدم” حيث تؤدي شخصية “مايا” شقيقة ندى في الحكاية.

السابق
في بعلبك: السرقات تطال مُهندس أدوات طُبية.. يعمل على إبتكار جديد ضد الفيروسات!
التالي
هل تُقفل المصارف التزاماً بقرار التعبئة؟