لا قيمة لتحركات «أنصار بهاء»..الرياض تنصح بالتهدئة!

تيار المستقبل

غداة ما شهده ‏بعض شوارع بيروت السبت من تظاهرات سيارة لمؤيّديه، في مواجهة ‏تظاهرات مماثلة لمؤيّدي شقيقه الأكبر بهاء الدين، الذي يروّج انصاره ‏انه آتٍ قريباً الى لبنان لدخول المعترك السياسي، خطفت زيارة السفير السعودي في لبنان ‏وليد البخاري للرئيس سعد الحريري في “بيت الوسط” الاضواء امس.
‏ ‏وإذ تعدّدت التفسيرات والروايات حول زيارة البخاري للحريري في هذه ‏المرحلة، افاد بيان أصدره المكتب الاعلامي للحريري، انّه اجرى ‏والبخاري “جولة أفق تناولت آخر المستجدات السياسية والأوضاع ‏العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين”.

دعوة للتهدئة

وفيما قالت مصادر مطلعة انّ البخاري نقل الى الحريري دعوة ‏سعودية الى التهدئة في هذه المرحلة، على الصعيد اللبناني عموماً ‏وعلى صعيد البيئة التي ينتمي اليها الحريري خصوصاً، قالت مصادر ‏قريبة من السفارة السعودية، انّ البخاري نقل الى الحريري “رسالة ‏دعم له وحرص المملكة “على استقرار لبنان وازدهاره، في ظلّ ‏الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، مشدّداً على “أهمية دور المملكة ‏العربية السعودية في وقوفها الى جانب لبنان واهله”.‏
‏ ‏ولفتت المصادر، الى انّ المملكة حريصة على “أهمية الحؤول دون ما ‏يثير الفتنة في لبنان عموماً وضمن الصف الواحد خصوصاً”.

إقرأ أيضاً: البخاري يُبدد حماسة 8 آذار لبهاء الحريري..«العباءة السعودية» تُظلل سعد!

ووصفت ‏ما حصل من تحرّكات في الأيام الماضية في بعض احياء بيروت، ‏نُسبت الى انصار بهاء الدين رفيق الحريري، بأنّ “لا قيمة لها ولا اي ‏أهمية”. كذلك نفت المصادر ما تردّد عن برامج سعودية لدعم بهاء ‏الحريري، معتبرة “انّ الرئيس سعد الحريري كان وسيبقى الحليف الاول ‏للمملكة”.‏

“بيت الوسط”

من جهّتها اكّدت مصادر “بيت الوسط” هذه الأجواء، وقالت ‏لـ”الجمهورية”، انّ زيارة البخاري للحريري “استثنائية ولافتة في شكلها ‏وتوقيتها ومضمونها”.

ونقلت هذه المصادر “تأكيد السفير الضيف ‏على الحفاظ على ارقى العلاقات مع الرئيس الحريري، وله مكانته ‏الخاصة التي لا يرقى اليها احد، والتي لا تتلاقى في اهميتها مع اي ‏شخصية او طرف آخر.

وانّ الحديث عن دعم سعودي لأي كان، بمن ‏فيهم شقيقه بهاء، لا اساس لها من الصحة وهي من الأمور غير ‏الواردة لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل”.‏

‏”كوكتيل” التظاهرات

وتعليقاً على التظاهرات التي جرت بعد ظهر امس في محيط “بيت ‏الوسط” واستُخدمت فيها الدراجات النارية، قالت مصادره، انّها “لم تدع الى اي حراك، وانّ ما حصل مردّه الى ‏قيام مجموعات غريبة عن اجواء التيار، اطلقت شعارات مختلفة. ‏ووصفتها بأنّها “كوكتيل” و”خليط” تدعمه “مجموعات وشخصيات ‏معروفة، ترغب بالإساءة الى اهل البيت اكثر مما تخدمه ولن تزيد ‏أكثر”.‏

السابق
عودة يستبق جلسة الحكومة بلقاء عون..عُقدة محافظ بيروت الأرثوذكسية مستمرة!
التالي
ملف الكهرباء على طاولة الحكومة غداً: العرض الصيني يتجدّد و‎‎سيمنز تنسحب!