بعدما أثار ناشطون أخبار عن تهريب شاحنات مازوت الى سوريا تحركت الدولة أخيراً، في محاولة لضبط عمليات التهريب، إلى أن هاجمت ميليشيات مسلحة القوى الامنية اثناء مصادرة شاحنات مازوت والتي كانت تتجه الى سوريا، وذلك حسبما نقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيما لم يصدر بعد أي نبأ رسمي عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
إقرأ أيضاً: تهريب مليوني لتر مازوت الى سوريا يوميا.. و400 مليون دولار خسائر لبنان سنوياً!
إذ كتب ابراهيم صقر على صفحته الخاصة عبر الفايسبوك، أن “أسطول من الشاحنات المحملة بالمازوت والمتوجهة إلى سوريا اوقفتها القوى الأمنية والجمارك في منطقة ضهر البيدر، وقد تدخل في الحادثة عناصر ميليشيا مسلحة يستقلون سيارة رباعية الدفع (شيروكي) لون ابيض لفض الأشكال وإنهاء المسألة ومازالت الأمور حتى الآن…
هذا وقد علم ان شخصا من ال جعفر يترأس مجموعة مسلحة تمنع الجمارك من مصادرة الشاحنات وأن تفتح تحقيق في وجهتها”.
وكان قد صدر عن المدير العام للجمارك بدري ضاهرالتعميم الآتي:
“بعد أن كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن تهريب كميات من المازوت إلى سوريا، وفي ظل الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد، وحرصا من المديرية العامة للجمارك التي تعمل على مكافحة التهريب بشكل كبير بالرغم من الإمكانيات الضئيلة، وفي سبيل حماية المستهلك اللبناني، لذلك، وعملا بقانون الجمارك، قررنا ما يلي:
1- الطلب إلى الشركات المستوردة والموزعين، ولدى نقل الوقود من المستودعات الجمركية، الإلتزام بخط السير التالي:
– الكحالة – ضهر البيدر بإتجاه البقاع.
– بيروت – طرابلس – بإتجاه الشمال.
وعلى أن يُذكر في سندات النقل التي تعطيها الجمارك، المقصد والوقت اللازم لإجراء عمليات النقل على أن لا يتجاوز الثلاث ساعات وعدم جواز النقل ليلاً، بالإضافة إلى كافة المعلومات عن الشاحنة والبضاعة.
2- على مالكي ومستثمري محطات الوقود مسك قيود تتضمن كميات الوقود المستلمة والمفرغة في خزاناتها وتسجيل كل جهة تقوم بشراء كمية تتجاوز أربعماية (400 ليتر).
إنّ أي مخالفة لما جاء أعلاه يُعتبر قرينة على وجود مخالفة تصدير بطريق التهريب وتعرض مرتكبها للملاحقات الجمركية وفقا لقانون الجمارك.
يعمل بهذا التدبير إعتبارا من تاريخه وحتى إشعار آخر”.
