مزيد من التضامن مع «جنوبية» في وجه قمع محفوظ للحريات..لا مكان لأمثاله بعد اليوم!

عبد الهادي محفوظ في مؤتمره

لا تزال التجاوزات التي يقوم بها رئيس المجلس الوطني للاعلام الممدد له عبد الهادي محفوظ بحق موقعي “جنوبية” و”المدن” خصوصاً وباقي المواقع الالكترونية عموماً ومحاولة وضع اليد خلافاً للقانون وقمع الحريات واستعادة الوصاية السورية والقبضة الامنية على الاعلام.

وفي السياق اعلن موقع “المدارنت”، “إتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا”، تضامنه مع موقعي “جنوبية” و”المدن”، شاجباً ما تعرضا له من قبل محفوظ.

“المدارنت”

وأعلن موقع “المدارنت”، “تضامنه مع الزملاء في موقع “جنوبية” وجريدة “المدن” ‏الإلكترونيّين”، مستنكراً “ما صدر بحقهما على لسان رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي ‏محفوظ، من افتراءات تحمل في طياتها اعتداءً صارخاً على الاعلام الإلكتروني، ونوايا لقمع ‏حريته ومحاصرته ووضع اليد عليه، خلافاً للقانون الذي يحدد صلاحيات المجلس الوطني ‏للإعلام”‎.‎

إقرأ أيضاً: بعد تعرضه لـ«جنوبية»..محفوظ يتراجع «إلكترونياً» أمام تصدي الإعلام لتجاوزاته!

واستغرب أن يُبادر المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع الى تخطّي الصلاحيات الممنوحة له ‏بموجب القوانين المرعية الاجراء والاستنساب لوضع اليد على قطاع الاعلام الالكتروني وهو أمر لم ‏يعد مقبولاً السكوت عنه في ظلّ صمت وزارة الاعلام عن هذه الممارسات الشّاذة التي تلحق ‏أفدح الأضرار بالحريات الإعلامية‎.”‎

ويحاول هذا المجلس استباق إقرار القوانين التي تنظم عمل الاعلام الالكتروني من خلال خلق ‏أعراف وممارسات تجعل منه سلطة رقابية قمعية لا تنتمي الى حاضر لبنان ومستقبله، بل الى ‏ماضٍ يحن رئيس هذا المجلس العودة اليه، ولكنه نسيَ او تَناسى أنّ الحرية تكتسب ولا تطلب من ‏الذين يحتل غبار التبعية العمياء مكاتبهم‎.‎

وطالب “وزيرة الاعلام منال عبد الصمد التي عبّرت اكثر من مرة عن تمسكها بالحريات ‏الاعلامية بإقران هذه الأقوال بالأفعال، ووضع حدّ لمحفوظ وطموحاته غير المشروعة ‏بمحاصرة الاعلام الالكتروني”.

”إتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا”

ونددت الأمانة العامة للصحفيين والكتاب العرب في أوروبا بالدور المشبوه للمجلس الوطني للإعلام في لبنان “المنتهي الصلاحية”، وتجاوزه الأطر القانونية من خلال الترهيب والتهديد لموقعيذ “جنوبية” و”المدن”، والتي تعتبر من مواقع المعارضة لنهج الحكومة اللبنانية وأذناب إيران في المنطقة، نعلن تضامننا المطلق مع الزملاء في لبنان.

وطالبت وزارة الإعلام اللبنانية بـ”أن تقوم بدورها الذي يوجب الدفاع عن حرية الاعلام وسمعة مؤسساته الرصينة، فتاريخ الإعلام الزاخر بالإنجازات في لبنان يقف الآن على المحك من خلال محاولة أطراف تحسب على السلطة، بالتعرض لهذه الحرية التي كفلها الدستور والقوانين النافذة، ونجد من الصعوبة السكوت عن من ينصب نفسه فوق القانون الدولي واللبناني، ويمارس الإرهاب والتهديد ضدّ الإعلام الوطني والمستقل لأسباب سياسية وخدمة لأنظمة سياسية فاسدة فاشلة”.

السابق
الطقس يتحسن..العودة الى الطقس الربيعي ليلاً!
التالي
«كورونا» يكتسح إيران: أكثر من 100 الف اصابة و7 الاف وفاة.. وخوزستان في خطر!