حصيلة الغارات الإسرائيلية على حلب.. مقتل ١٤ مقاتلاً إيرانياً وتدمير المعمل ٧٠٢!

سلسلة غارات إسرائيلية على سورية، كان آخرها مساء الاثنين، شهدت عليها الميليشيات الايرانية المتواجدة في الداخل السوري والمستهدفة في القصف، ماذا عن الحصيلة؟

في الحصيلة، سقط نحو 14 مقاتلاً من الميليشيات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية لها في الغارات التي استهدفت ليلاً مواقع في دير الزور في شرق سورية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس. 

إقرأ أيضاً: هجوم صاروخي ليلاً.. اسرائيل تستهدف مركز البحوث في حلب!

أضاف: «دوّت ثلاثة انفجارات عنيفة في بادية الميادين، تزامناً مع تحليق طائرات مجهولة يرجّح أنّها إسرائيلية، استهدفت مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية». وأشار «المرصد» إلى «انفجارات هزّت مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في معامل الدفاع شرق حلب»، موضحاً أنّ الغارات «استهدفت الفرع 247 (معامل الدفاع) في السفيرة». 

وأفادت معلومات “للراي” بأن الضربات التي طاولت مركز الدراسات والبحوث العلمية وغيره من المعامل جنوب حلب، استهدفت تحديداً المعمل الرقم 702 الذي يعمل على مشروعين (99 و350) لتطوير القذائف والصواريخ.

ونقلت وكالة انباء النظام “سانا” عن مصدر عسكري، إنّ طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ على «مركز أبحاث وقاعدة عسكرية في حلب، وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية ويتمّ التدقيق في الخسائر التي خلّفها العدوان».

يعد الهجوم الإسرائيلي في سورية، هو الخامس من نوعه على أهداف يشتبه في أنها إيرانية خلال الأسبوعين الماضيين، حيث أطلقت مروحيّات من أجواء الجولان الخميس الماضي صواريخ على مواقع جنوب سورية في غارات «اقتصرت أضرارها على المادّيات».

أشار المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أمس، إلى أنه لم تنشر تقارير عن هجمات في سورية، خلال مارس الماضي، لكن الدولة العبرية شنت هجمات جوية عدة، مرة أو مرتين أسبوعياً، خلال أبريل الماضي، وفي بداية مايو الجاري. 

واعتبر أن «فيروس كورونا أملى على ما يبدو تغييراً معيناً في الإستراتيجية»، حيث استهدفت تلك الهجمات مناطق عدة في سورية، لم تقتصر على الجولان والأطراف، وإنما في الوسط والشرق والجنوب أيضاً.

السابق
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة اليوم 6 ايار 2020
التالي
الولايات المتحدة تستعد للإفراج عن عالم إيراني.. بسبب كورونا!