هذه المرة ليس بغارة إسرائيليةحسب وصف النظام السوري، بلا اكتفت وكالة “سانا” بالقول أن السبب في انفجار مستودع للذخيرة في حمص هو خطأ بشري.
حيث هزت انفجارات ضخمة صباح الجمعة مدينة حمص، تبين أنها صادرة عن مستودع للذخيرة يتبع لقوات الأسد وحزب الله، ويرجح أن الاستهداف جاء في إطار القصف الإسرائيلي فجر الجمعة لمناطق عدة في سوريا.
وجاء في بيان سانا: “إن الانفجارات التي وقعت في أحد المواقع العسكرية جنوب شرقي مدينة حمص تسببت بوقوع خسائر بشرية ومادية”.
جاء التفجير تزامناً مع غارات إسرائيلية على مواقع عدة في سوريا
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إنه “في تمام الساعة 9:25 من صباح الجمعة سمعت أصوات انفجارات متتالية في أحد مواقعنا العسكرية في مدينة حمص وبالتدقيق وبعد استكمال التحقيقات تبين أن الانفجارات حدثت بسبب خطأ بشري عند نقل بعض الذخائر”.
وأكد أن “الانفجارات أدت إلى خسائر مادية وبشرية جراء انفجار عدة قذائف وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري وإصابة عدد من المدنيين بجروح مختلفة”.
إقرأ أيضاً: اسرائيل تواصل هجماتها.. استهداف مستودع أسلحة في حمص!
التصريح الحكومي جاء عن طريق محافظ طلال البرازي الذي قال: “المعلومات الأولية حول الانفجارات تفيد بأنها وقعت في أحد المواقع العسكرية في الأطراف الجنوبية الشرقية للمدينة وإن التحقيقات جارية للتأكد من طبيعة هذه الانفجارات”.
وأضاف أن “عناصر الشرطة وفوج الدفاع المدني والإطفاء قاموا بتأمين الطرقات في المنطقة حرصاً على ألا يكون هناك أضرار إضافية”.
أما مديرية صحة حمص فقد تحدثت عن وصول 10 إصابات إلى المشافي العامة والخاصة بالمدينة ناتجة عن تساقط القذائف المتطايرة من الانفجار الذي وقع صباح الجمعة.
سمع صوت التفجير في أرجاء مدينة حمص وتطايرت الشظايا إلى الأحياء السكنية
وتطايرت الشظايا في أحياء عدة من مدينة حمص، وكانت بكثافة كبيرة في حيي “وادي الذهب” و”عكرمة”، حيث أحدثت أضرارا كبيرة في المنازل والمحال التجارية والسيارات.
وقالت صفحات موالية إن الانفجارات حدثت في معسكر “الحسن بن الهيثم” التي تتمركز فيه قوات النظام وحزب الله، مؤكدة مقتل 9 عناصر، مرجحة أنه قصف إسرائيلي لشدة الأصوات وحجمها.
