نظام الأسد يفقد السيطرة.. المخدرات داخل المواد الغذائية!!

مخدرات سورية

بينما يتفشى فيروس كورونا في العالم، يتفشى في المنطقة العربية فيروس نظام الأسد الذي تبدو خلافات القصر الجمهوري داخله قد انعكست على صفقاته، لتكثر الفضائح العلنية المتعلقة ببيع المخدرات وتسويقها وتوزيعها، وفي أحدث أشكالها ضمن المواد الغذائية.

فبعد عثور جمارك بورسعيد المصرية على 4 أطنان من الحشيش مخبأة ضمن عبوات حليب من علامة “ميلك مان” المملوكة لرامي مخلوف، والاعتذارات المتخبطة التي أصدتها الشركة ولم تستطع من خلالها دفع التهمة بعيداً عنها، أحبطت السلطات السعودية إدخال كمية ضخمة من الحبوب المخدرة تناهز 20 مليون قرص تمت تعبئتها ضمن علب “المتة” القادمة من سوريا.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من كشف مخطط لتهريب كمية كبيرة من أقـراص إمـفـيتامـين (كبتاجون) الـمخدر إلى المملكة بعد تمريرها عبر عدد من دول الـجـوار، وأوضحت المديرية أنها أحبطت محاولة التهريب.

وضبطت المواد المخدرة والمكونة من ( 19,264,000) قرص إمفيتامين، تم إخفاؤها في عبوات عشبة متة ماركة “خارطة” المتداولة في سوريا ولا سيما في مناطق النظام داخل الساحل السوري، كما تم القبض على المتورطين فـي استقبالها، وعددهم 4 متهمين.

إقرأ أيضاً: درعا تحت الهيمنة الإيرانية.. ملعب لتصريف المخدرات وطريق تهريب دولية!

وكانت المديرية في بيانها قد أخفت العلامة التجارية للمتة التي تم استخدمت عبواتها لتهريب هذا العدد الهائل من الحبوب المخدرة، غير أن الصور التي تم نشرها توضح أن المتة من علامة “خارطة الخضراء” التي يستحوذ وكيلها من عائلة كبور في سوريا على معظم سوق المتة، ويعد واحدا من داعمي النظام ومموليه.

من ناحيته لا يزال النظام ينشط في تجارة المخدرات داخل سوريا، وهو ما بات واضحاً في خطوط التهريب التي تتوزع في عدة مدن سورية ولا سيما التي يسعى النظام لفرض هيمنته عليها بأساليب لا تقل عنجهية عن السلاح والقوة، ما زاد من انتشار العصابات المحلية التي تعيش على حالات الخطف وطلب الفدية المالية ويبدو من أفعال مرتكبيها أنهم ليسوا في وعيهم الكامل ما ينذر بتفشي انتشار المخدرات في صفوف مواليي النظام من مجموعات مسلحة، خاصة مع كثرة انتشار القنابل اليدوية في أيدي مراهقين وتكرار حالات الانتحار المفاجئة خلال الأشهر الماضية.

السابق
بالفيديو: سلامة ودوره في الأزمة المالية.. من ممول للدولة الى صامت عن الخطأ!
التالي
عدّاد «الكورونا» يرتفع.. واللجنة المتابعة تحذّر: عدم الالتزام يضع لبنان بدائرة الخطر!