«التقدمي» يستعرض خطته الاقتصادية.. عبدالله: كنا وسنبقى حتى إشعار آخر في موقع المعارضة الايجابية!

الحزب التقدمي الاشتراكي

دخل الحزب التقدمي الاشتراكي بشراسة ميدان المعارضة، وبعد الهجوم غير المسبوق للنائب السابق وليد جنبلاط على السلطة الحاكمة مفنداً سياسة “حزب الله” في تنفيذ أجندة ولاية الفقيه في لبنان عبر رئيس الحكومة حسان دياب الذي جاء به الثنائي الشيعي الى السراي الحكومي. أشار النائب ​بلال عبدالله​ خلال اعلانه ورقة ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ للاجراءات الاصلاحية،الى انه “لا بد من تذكير بعض الاصلاحيين الجدد اننا حزب الاصلاح الحقيقي في هذا البلد والذي كان مؤتمنا على الاصلاح الحقيقي والذي استشهد من اجله ​كمال جنبلاط​”.

اقرأ أيضاً: جنبلاط في هجوم غير مسبوق: دياب لا شيء.. وعون استأنف سياسة الإلغاء!

ولفت في ​مؤتمر صحفي​، الى اننا كنا وسنبقى في موقع المعارضة الايجابية البناءة والمسؤولة، ولكن هذا لا يعني السماح لأحد بالتمادي وبالتهديد بفتح ملفات، ونحن نملك الكثير من هذه الملفات، مشيرا ما نملكه من ملفات ومعلومات يطال الكثير والحل يكون برزمة إجراءات وليس بقرارات كيدية ويجب الاهتمام بالدرجة الأولى بملف الكهرباء واعتبر انه اذا كنا نتحث عن اصلاح مالي فيجب الاهتمام بدرجة اولى بملف الكهرباء وسبق وقدمنا أوراق عدة في هذا الموضوع، وفي الجمارك حدّث ولا حرج وما يشوب عمل هذه المؤسسة من تهرّب جمركي وفتح المعابر، وتتعطّل التعيينات فيها بحجة التوازنات ولم يتم التدقيق في هذه المؤسسة حتى الآن.

واعتبر بأن كبار القوم هم أقوى من الدولة في ملف الأملاك البحرية، وعلى هذه السلطة ان تقوم بدورها قبل ان تتوجه بالتهديد والوعيد لمن يملكون مشروعا اصلاحيا حقيقيا، ونحن لن نوفر جهدا في سبيل تأمين الحداثة للدولة اذا سُمح لها ممن أصبح وصيا على مسارها ومن نصّب نفسه مرشدا اصلاحيا في حين تتجمّع بين يديه ملفات الفساد والصفقات ولسنا في اطار سجال سياسي مع أحد.

السابق
انهيار الليرة مستمر.. والدولار يتخطى الـ 4000!
التالي
قصف إسرائيلي فجر اليوم.. والشظايا تصل أطراف الأحياء السكنية في دمشق!