بعد «الغضبة السنية» على شخص دياب وحكومته..تنديد بمواقفه ضد سلامة!

حسان دياب

لم يخرج حسان دياب بعد من تداعيات الرفض الشعبي له ولحكومته وكذلك الغضبة السنية عليه لقبوله منصباً سنياً يشغله من يراه السنة ممثلاً حقيقياً عليهم وليس مفروضاً فرضاً من قبل “حزب الله” وحلفائه.

ودياب الغارق ايضاً في دوامة الازمات مع حكومته، لم يسلم ايضاً من الشجب السني العارم لمواقفه المالية الاخيرة والهجوم غير المسبوق على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وتحميله المسؤولية في كل ما يجري من انهيار مالي واقتصادي، وصولاً الى الهجوم على الرئيس سعد الحريري والمس بكل المفاصل السنية والادارية في البلد.

مواقف سنية رافضة

وشهدت تداعيات خطوة دياب أمس مزيداً من الاحتدام خصوصاً لجهة ردود الفعل الحادة التي أطلقت تحديداً من دار الفتوى عاكسة المزاج السنّي الأساسي المناهض لرئيس الحكومة والتي جاءت غداة البيان العنيف الذي أصدره الرئيس سعد الحريري بما يضع ترددات خطوة دياب امام مزيد من التعقيدات.

إقرأ أيضاًً: جلسة مالية للحكومة الثلاثاء..فلكلور سياسي لعودة الأموال المنهوبة!

وكانت أبرز الردود للرئيس فؤاد السنيورة الذي اعتبر أنّه “ما هكذا تعالج الأمور والمطلوب إعادة الاعتبار الى الدستور واتفاق الطائف وإلى الكفاءة والجدارة في تحمل المسؤولية وتالياً إخضاع الجميع إلى المحاسبة وفق الأطر الدستورية “، وخلص إلى أنّ “الدولار لا ينزل بالعصا إنّما باستعادة الثقة “.

كما أنّ الرئيس تمام سلام حذّر من “جو المزايدات السياسية التي لا تؤدي إلى أي نتيجة”، لافتاً إلى أنّه “في الثلاث سنوات ونصف السنة الأخيرة كان يجب ان تتم معالجة التراكمات التي يتحدث عنها الجميع ولكن بدل ذلك تم اللجوء إلى الخطابات الثأرية “.

أمّا الوزير السابق النائب نهاد المشنوق، فاعتبر أنّ دياب “منذ اللحظة الأولى التي كلف بها يتصرف على طريقة قيادة السيارة والنظر الى الوراء وشيء طبيعي أن يفوت بالحيط “، واكد وجود “مؤامرة على السنية السياسية ودياب غير قادر على مواجهتها ونحن قدها وقدود وسنواجهها”.

السابق
جلسة مالية للحكومة الثلاثاء..فلكلور سياسي لعودة الأموال المنهوبة!
التالي
تمايز «قواتي» عن «المستقبل» و«الإشتراكي »..جعجع مع ورشة إصلاحية شاملة لا إنتقائية!