أميركا تطالب الصين بـ «فتح مختبراتها أمام العالم»

ووهان كورونا

طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الصين بفتح مختبراتها أمام العالم، وجدّد اتهامه لها بالتستر على وباء «كورونا» في بداية انتشاره.

وفي تصريح هو الأول من نوعه، قال بومبيو، إنه إلى جانب مختبر ووهان لعلم الفيروسات (WIV)، «هناك مختبرات عدة في الصين، حيث يعمل الحزب الشيوعي على مستويات عدة من الأجسام المَرَضية. هذه المختبرات لا تزال مفتوحة، ولا يُسمح للعالم بدخولها بهدف تقييم أمنها وقدرتها على منع تسرّب المواد التي تتم دراستها» بشكل عرضي. وشدّد في مؤتمر صحافي مصغّر شاركت فيه «الشرق الأوسط» عبر الهاتف أمس، «حان الوقت للشفافية، ولإتاحة الوصول إلى هذه المختبرات؛ حتى يستطيع العالم تقييم هذا الخطر والاستجابة له بشكل جيد، وفقاً للعلم ومعطيات جيّدة ونظيفة».

اقرأ أيضاً: كيف يستطيع الصابون القضاء على فيروس كورونا المستجد؟

وردّاً على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، قال بومبيو، إن بلاده لا تتهرّب من دعم الصحة العالمية وجهود مكافحة الأوبئة على الصعيد الدولي، رغم وقف الإدارة الأميركية تمويل «منظمة الصحة العالمية»، التي اعتبر وزير الخارجية أنها «فشلت في السابق، وما زالت تفشل رغم الإصلاحات الكبيرة التي طرأت عليها بعد وباء (سارس)».

وفي شأن متصل بالتدابير الاحترازية ضد انتشار فيروس «كورونا»، نقلت وكالة الأنباء السعودية، أمس، موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد مع استمرار تعليق دخول المصلين؛ لمنع انتشار الفيروس.

في غضون ذلك، تسارعت المساعي الدولية لتطوير لقاح فعال ضد فيروس «كوفيد – 19»، إلى إجراء تجارب سريرية على البشر. فقد منح «معهد بول إيرلخ»، الهيئة التنظيمية المختصة في ألمانيا، أمس، الضوء الأخضر لإجراء تجارب أولى على متطوعين باستخدام لقاح شركة «بيونتيك» التي مقرها في ماينز والمرتبطة بمختبر فايزر الأميركي. وفي بريطانيا، تقرر أن تتم تجربة أول جرعة من لقاح محتمل يعتمد على فيروس موجود في الشمبانزي على متطوعين في جامعة أكسفورد اليوم (الخميس). ورغم وجود نحو 150 مشروعاً لتطوير لقاحات حول العالم، تمت الموافقة على البرنامجين الألماني والبريطاني من بين خمس تجارب سريرية فقط على البشر.

السابق
على وقع الجلسات التشريعية.. الدولار يقفز عن الـ 3500!
التالي
روسيا تصفع الأسد ثانية: علينا إعادة التفكير بمصير قيادات النظام!