«ست الدنيا» تحتضر ووجوهها الثقافية والسياحية تتساقط.. بيروت تخسر«البريستول»!

البريستول الى الاقفال

بيروت الملقبة بأم الشرائع وسويسرا الشرق وست الدنيا وباريس الشرق تخسر يومياً ومعلماً من معالمها كأجمل مدن المتوسط الوادعة على شواطئه اللازوردية.

فلم تترك الازمات المتلاحقة وعقم السياسات الاقتصادية والمالية واللهاث وراء الفساد ونهب الدولة، مجالاً لبقاء اي متنفس او ما يرمز الى هوية بيروت من سينما بيروت الى المقاهي وصولاً الى الشواطىء العامة التي صودرت وليس انتهاءاً بأزمة المطاعم والفنادق.

“البريستول” وداعاً!

وبعد سبعين عاما، قرر فندق “البريستول” في بيروت اقفال ابوابه نهائيا. ويتم التداول ببيان منسوب إلى إدارة الفندق ابلغت فيه الموظفين أنّها تتجه لإغلاق الفندق بشكل نهائي بسبب الخسائر الجسيمة التي أصبحت عاجزة عن تحمّلها بعد ثورة تشرين ومع انتشار فيروس “كورونا”.

إقرأ أيضاً: زيادة طفيفة في إصابات «كورونا»..4 حالات جديدة و1040 فحص PCR!

وأشارت الى انها ستتصل بالموظفين خلال الايام القليلة المقبلة ليتقاضوا تعويضات نهاية الخدمة العائدة لهم وفق المعايير المعتمدة من قبل وزارة العمل.

السابق
النجف… حكاية المرقد والمدينة
التالي
صراع خفي بين أميركا وإيران على «الجبهة» السورية ـ العراقية روسيا تدخل عسكرياً إلى مسرح العمليات شرق الفرات