لم يكتف “الثنائي الشيعي” بتكرار معزوفة اعادة المغتربين من الخارج بسبب تفشي “كورونا” وانها مسؤولية الدولة وبلغت الامور الى حد تهديد رئيس مجلس النواب ورئيس “حركة امل” نبيه بري بالاستقالة ليكتشف هؤلاء والشيعة خصوصاً انهم ارقام في صندوق بري و”حزب الله” الانتخابي وذلك بعد ان كوت اسعار “التكيت” اجسامهم بنارها وربما كان يفترض في الحد الادنى اما ان تتكفل الدولة بذلك او ان يتكفل “الثنائي” بذلك.
وتؤكد مصادر من مغتربي افريقيا ولا سيما ابيدجان لـ”جنوبية”ان اقل من 5 في المئة من المغتربين الشيعة فقط سيتمكنون من العودة، اذ ان من عاد وسيعود من هناك جلهم محسوب على “حركة امل” وهم من المتمولين والداعمين انتخابياً وسياسياً للحركة والحزب.
وتقول ان غالبية المغتربين الشيعة بنسبة 80 في المئة هم من الموظفين ومتواضعي الحال في بلاد الغربة اما الـ20 في المئة الآخرين فهم من الميسورين ولا حاجة لهم لدعم “الثنائي” وقد عادوا مع عائلاتهم قبل اغلاق المطار.
إقرأ أيضاً: إصابات «كورونا» إلى 630 والوفيات تستقر عند 20..لا حالات جديدة بين المغتربين!
وتشدد هذه المصادر على ان كل ما يجري اليوم هو حفلة مزايدات انتخابية. وصراحة المغتربون الشيعة لم يعودوا لا يثقون لا بالثنائي ولا بالدولة اللبنانية التي تسرق مالهم وتمنعهم من التحويل لانها تحجز التحويلات او “الفريش ماني” او على الاقل تؤخر الحوالات لاسبوع او اثنين تحت حجة عدم توفر السيولة. كما ان الكلام عن “هيركات” اغضب الجاليات اللبنانية في افريقيا ولا سيما من جمع تحويشة العمر ووضعها في بنوك لبنان.
وتشير الى ان “الثنائي الشيعي” بات مكشوفاً عندنا وهمه الانتخابات وان يبقى في السلطة وان يحمي كرسي نبيه بري وسلاح “حزب الله” على ظهر الشيعة واموالهم وارواح خيرة شبابهم.
بعد الكمامات وجبات لـ”أمل”!
وفي الايام الماضية وامس يتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اخبار مؤسفة ومقلقة وتنم عن مدى تغول “الثنائي” في المزايدة اولاً كل على جمهوره وجمهور الآخر وثانياً في وجه المغتربين المأزومين في بلاد الغربة.
مصادر من مغتربي افريقيا ولا سيما ابيدجان لـ”جنوبية”ان اقل من 5 في المئة من المغتربين الشيعة فقط سيتمكنون من العودة والعائدون متمولون وداعمون انتخابياً وسياسياً للحركة والحزب
ونقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان المغتربين الواصلين امس من ايطاليا والكويت وانغولا، قام افراد من “حركة امل” بنقلهم الى الفندق من المطار وهناك قدموا لهم وجبات جاهزة وعليها اعلام “حركة امل” اسوة بالكمامات التي تم توزيعها منذ اسبوع.
إتصالات!
في المقابل تكفل “حزب الله” بإتصالات التودد والعلاقات العامة بالمغتربين وهذا يوضح مدى انكشاف الدولة ولا سيما وزارة الصحة امام “الثنائي” فهل يعقل ان تسلم بيانات وارقام وتفاصيل العائدين التي هي في عهدة الدولة و”الصحة” الى الاحزاب ولا سيما “حركة امل” و”حزب الله”.
