لا داعٍ للتوتر.. 11 نصيحة تصنع لك الهدوء خلال الحجر المنزلي!

فيروس كورونا

في ظل التأزم النفسي لكثير من الأشخاص الذين التزموا منازلهم بسبب جائحة كورونا، زادت المخاوف من ارتفاع معدلات التعب النفسي وما ينتج عن ذلك من أزمات.

ما دفع الجامعة الأمريكية بالقاهرة للتطرق إلى ذلك، حيث عقدت حلقة نقاشية عن بُعد، تناول فيها الدكتور هاني هنري، أستاذ مشارك في قسم علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أهم النصائح لمواجهة القلق والضغوطات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال هنري، خلال الندوة الافتراضية عبر الإنترنت، إن هناك العديد من التأثيرات النفسية، التي رافقت نتائج تفشي هذه الجائحة، على رأسها العزل المنزلي في دول العالم، موضحاً أن هناك عدداً من المصطلحات التي ترافق تعبيرات الوقت الحالي، بجانب الخوف، مثل الإحباط، الحبس، الحرمان، الجنون من عدم معرفة ماذا سيحدث في الغد، مؤكداً أن المستقبل بيد الله، لكن هناك شعرة بين التنبؤ والإحساس بأن هناك حياة مستقرة إلى حد ما بدون خوف.

إقرأ أيضاً: أين يختبئ فيروس كورونا؟

وأكد الأستاذ الجامعي: “أنه في ظل هذه التغيرات لابد من حماية الجهاز العصبي والنفسي للأشخاص، كما عليهم أن يقيموا الأحداث وتحمل المسئولية أكثر، خاصة أن هناك بعض الأفراد يعملون كمؤثرين سلبيين على المجتمع المحيط بهم، مثل نشر أخبار سلبية طوال الوقت سواء في المنزل أو عبر الهاتف أو الأمر الأكثر تأثيراً ألا وهو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خاصة فيسبوك”. مفرداً 11 نصيحة لضمان الهدوء النفسي وهي:

قائمة النصائح:

  • التقليل من التعرض للأخبار السيئة أو السلبية أو الأخبار المستمرة حول الجائحة، حيث إنه من المفترض ألا يتعرض الشخص إلى هذه النوعية من الأخبار سوى 20 دقيقة مستمرة فقط.
  • ضرورة الاستمرارية في الحياة الروتينية الطبيعية للفرد، مثل الاستيقاظ في المواعيد المحددة، ممارسة المهام اليومية المعتادة لكن داخل المنزل.
  • فصل الحياة العملية والشخصية داخل المنزل، من خلال تخصيص مكان واحد للعمل ثم ممارسة الحياة الطبيعية داخل المنزل.
  • الإنحياز دائماً للجانب التفاؤلي بأن هناك أمراً سيحدث بشكل جيد حيال الأزمة الحالية، كما أن الحياة دائماً تستمر والأزمات تنتهي مهما استمرت وقت زمني.
  • استغلال الجائحة الاستغلال الأمثل، مثل تطبيق الأمور التي كانت يستعصى فعلها بسبب ضغوط الحياة الطبيعية، مثل تعلم هواية جديدة أو دروس جديدة، قراءة كتب، كل هذا يمكن أن يحدث من خلال قنوات الإنترنت المختلفة.
  • التخلص الفوري من عدوى التوتر والسلبية، مثل غلق وسائل الإعلام والاجتماعية السلبية أو البعد عن الأشخاص السلبيين.
  • تعد هذه الأزمة فرصة جيدة لمساعدة الغير وتعلم كيفية الشعور بالآخرين.
  • أن ما نمر به حالياً هو لحظات تاريخية يجب استغلالها من خلال تصوير فيديوهات للأحفاد والتاريخ.
  • التعبير عن النفس جيداً، مع عدم كبت المشاعر مع مراعاة عدم التأثير السلبي على الآخرين.
  • لا مانع من طلب المساعدة النفسية في حالة الشعور والاحتياج بذلك، فإن الجميع يحتاج إلى المساعدة حتى إذا كانت بسيطة، حيث يمكن طلب جلسات نفسية مع أطباء متخصصين عبر الإنترنت.
  • ممارسة تمارين التأمل من خلال تطبيقات الهواتف أو ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية في المنزل.
السابق
«التجمّع الأكاديمي لأساتذة الجامعة اللبنانيّة» يحذّر: إيّاكم وحتّى التفكير بالمسّ بصندوق التعاضد!
التالي
نار الجوع تلتهم «نازح تعلبايا» قبل الكورونا.. وابنه يروي تفاصيل الذل اليومي!