ميلشيا إيرانية جديدة تسيطر على دير الزور.. من هي «عصبة الثائرين»؟!

حزب الله العراقي

ما زالت الميلشيات الإيرانية تتجول في سوريا رغم قرارات منع التنقل بين المدن السورية وهو ما يظهر اختراقاً جديداً للسيادة التي يوهم بها نظام الأسد مواليه، آخر فصول هذه الميلشيات ظهور فصيل جديد يسمى “عصبة الثائرين” ويتواجد على الحدود السورية العراقية شمال شرق سوريا.

من هم عصبة الثائرين؟

ميلشيا جديدة تتبع لحزب الله العراقي، حسبما ذكرت شبكة “عين الفرات”، المتخصصة بأخبار الجزيرة السورية التي قالت أن ميليشيا حزب الله العراقي، متواجدة في سوريا تحت اسم “عصبة الثائرين”، وهي ميليشيا مدعومة من إيران، يترأسها المدعو “ابو علي” من مواليد 1972، وينحدر من محافظة البصرة العراقية.

وأوضحت أن مقرات ميليشيا “عصبة الثائرين” تتواجد في كل من دير الزور وحلب، ولها مهام خاصة داخل سوريا والعراق بأوامر إيرانية لتحقيق مخطاطاتها.

ما هي مواقعهم؟

وأبرز مواقع هذه الميلشيا في منطقة الفرات، حيث يوجد مقر بمدينة البوكمال، وفيه نحو 20 عنصر من حزب الله العراقي، ويحتوي المقر على نفق تحت الأرض.

ويضم المقر 5 مضادات طيران من عيار 23، إضافة لأسلحة متوسطة، والمسؤولين عن المقر هم، أبو زينب العراقي، وأحمد الشهاب من دير الزور، حسن محمد العبدالله من حمص.

ويوجد مقر آخر في البوكمال، قرب فرع الأمن السياسي التابع للنظام السوري، ومهمة هذا المقر التنسيق لإدخال الأسلحة والصواريخ من العراق إلى سوريا عبر معبر البوكمال البري.

كما يوجد مقر آخر في بادية البوكمال، يضم نحو 30 عنصر من حزب الله العراقي، و 3 سيارات من نوع “هايلوكس 2018″، ويعتبر هذا الموقع مستودع للذخيرة ومهمته تأمين دخول الأسلحة والعناصر من العراق إلى سوريا، والمسؤولين عنه هم، أبو حيدر (عراقي)، أبو العباس العراقي.

إقرأ أيضاً: داعش وميليشيات إيران في شرق سوريا.. رواية أنتجها الصراع وغذّتها الأطماع!

وفي بادية الميادين، منطقة المزارع، مزرعة الحيدرية، يعتبر هذا الموقع مخزن للصواريخ التي تأتي من العراق ويتواجد حوله أكثر من عشرين موقع للميليشيات الإيرانية.

وفي بلدة بقرص بريف الميادين، يعتبر هذا المقر المربع الأمني لحزب الله العراقي في المنطقة، وكان سابقًا موقع لتنظيم “داعش”، يضم نحو 70 عنصر من حزب الله العراقي، ويتواجد فيه 13 آلية عسكرية نوع “بيك أب” و 4 “فان” حديثة من نوع “كراند”، و 4 غرف عمليات. وهذا الموقع وما حوله يعتبر منطقة عسكرية.

السابق
زحمة إجراءات «الداخلية» تُوقظ «الكورونا»..و«ثورة جياع» بقاعية جنوبية!
التالي
«كورونيات لبنانية»..تعقيم مستمر في المناطق وتبرعات دولية لمستشفى الحريري!