تكتم جنوبي وبقاعي ووفيات غامضة..الهلع «الكوروني» ينتقل الى المصارف!

اكتظاظ امام صراف الي في صيدا
التكتم عن الاصابة بـ"كورونا" والموت الغامض لبعض الجنوبيين وكذلك الخوف من فقدان السيولة والتهافت على المصارف باتت سمات "كورونية" يومية. (بالتعاون بين "جنوبية" "مناشير" "تيروس")

إذا صح ما يتم تداوله في قرى جنوبية وبقاعية في احياء من المدن الكبرى عن تكتم اهالي عن اصابات اولادهم او تمنع مصاب او مشتبه باصابته بفيروس “كورونا” من الذهاب الى الفحص المخبري او الهروب من الحجر المنزلي او في مركز متخصص فسنكون حتماً امام كارثة وامام جرائم ضد الانسانية ترتكب كل يوم بإسم الانسانية.

وتسأل مصادر متابعة هل المرض عيب او حرام؟ لا العيب والحرام هو جريمة يعاقب عليها الشرع الاسلامي والديني قبل القانون وهي كالقتل المتعمد.

تتوقع مصادر ان نكون امام 45 او 50 حالة “كورونا”غداً على اعتبار ان معدلنا الطبيعي كل يوم هو بين 21 و28 حالة وغداً ستكون النتيجة عن يومين اذا صحت التوقعات


واليوم سجلت بارقة امل ولو جزئية مع زيادة فقط 8 اصابات جديدة اليوم على عداد “الكورونا” لتصل الاصابات الى 446، بسبب عدم وصول كل النتائج من المختبرات الخاصة المعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة والتي لا تعمل نهار الاحد. ويتوقع وفق المصادر ان نكون امام 45 او 50 حالة غداً على اعتبار ان معدلنا الطبيعي كل يوم هو بين 21 و28 حالة وغداً ستكون النتيجة عن يومين اذا صحت التوقعات.

تزاحم على الصراف الآلي

ميدانياً خرق التزاحم امام الصراف الآلي من الشمال الى البقاع فالجنوب “التعبئة العامة”. واكتظ الناس بالعشرات مع اقتراب صرف ما تبقى من روتب شهرية للموظفين وفي ظل الاوضاع المالية والاقتصادية السيئة والغلاء الفاحش للمواد الغذائية ومواد التعقيم ولوازمها وفي ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين المحجورين في منازلهم والممنوعين من التجول ليلاً فمنهم من خسر عمله اليومي ومنهم من افلست المؤسسة التي يعمل فيها ومنهم يعيش في بطالة منذ عام واكثر وكلهم ينتظرون بضع قروش وليرات لسد رمق العيش.

إقرأ أيضاً: «فيروس» و«كورونا» توأمان مكسيكيان.. لـ«كوفيد 19»!

في المقابل ومع استمرار اغلاق المصارف التي تردد انها ستفتح ابوابها مام الزبائن خلال 3 ايام، اعلن مصدر في جمعية المصارف ان توقف سحوبات الدولار هو بسبب اغلاق المطار وهذه حجة اقبح من ذنب وفق المصادر لان الناس تسحب من ودائهعا ومالها الخاص وليس من مال البنوك. فأين الودائع؟ واين ذهبوا بأموال اللبنانيين؟

البقاع

بقاعاً، كل شيء دخل الحجر، الطرقات لا زالت خالية الا من ناس قلائل، الحياة متوقفة عن الدوران مرهونة لفيروس يهدد مواطنون متروكين على قارعة الأمل، يهابون من “كورونا”، من أن تصلهم شظاياه على غفلة، خاصة أن البقاعيين ألفوا مرض السرطان الذي يقضي مضاجعهم وسبب بوفاة العشرات جراء هروب السلطة من مسؤوليتها في تنظيف نهر الليطاني بعدما تحول الى مجرور.
ولا يمر يوم الا ويعلن عن اشتباه باصابة في البقاع، ما يثير بلبلة لمعرفة هوية المشتبه باصابته ومنطقته.
لا ينكر ويجزم رواد أن في بحال اشتبه باصابته لا يذهب الى المستشفى مهما كلفه الأمر، ما بدي صير حكاية بضيعتي”.

وسواس وخوف

ويوم أمس تم الاشتباه بحالة اثارت البلبلة في حي الميدان في مدينة زحلة، ففرضت الخوف على غالبية المواطنين وان كانوا حتى ملتزمين الحجر.
هذا الخوف خرج عن المألوف فوقع في فخ” الوسواس” و” السرساب”، كما هو حال وجيه الذي أمسى يعاني القلق، من أنه كلما خرج الى السوبرماركت او طالبا اي غرض للمنزل، عليه أثناء عودته أن يخضع لعملية تعقيم غير مسبوقة، من قبل زوجته ليعيشان في المنزل حالة اشبه” ب”وسواس” التعقيم.
اما دانيا لا تخفي توجسها من فيروس كورونا وأن تنتقل اليها العدوى، فلم تعد تكتفي بالكمامة او حتى التعقيم وعدم السلام، حتى وصل بها الامر لأن تقفل بيتها بالكامل وتمتنع عن مواجهة اهلها.

مشاكل الحواجز

وبسبب حواجز التعقيم في بلدة سعدنايل، وقع اشكال بين ابناء البلدة على خلفية، اقفال طريق ما ادى الى تلاسن مع مجموعة التعقيم واخذ الحرارة كناشطين مع مجموعة اخرى تابعة للبلدية، ووقع اشكال تدخل على اثره الجيش وعمل على فكه، وازالة السواتر الترابية ووقف اخذ حرارة الوافدين الى البلدة.

الحواجز في البقاع تسبب في اشكالات يومية
الحواجز في البقاع تسبب اشكالات يومية

الجنوب

جنوباً، تكشف مصادر متابعة ان منذ اليوم الأول لظهور عوارض “كورونا” على لبنانية كانت في إيران و”حزب الله” يقوم بالمستحيل ليثبت بأن مناطق هيمنته خالية من المصابين بالفيروس.
فحَجَرَ على كل زوار العتبات في إيران، وحَجَرَ على كل مقاتليه وعناصره الحزبية العائدين من إيران.
وحَجَرَ على كل الطلاب والحَوزَوِيِّين والهدف قبل حماية الناس من انتشار العدوى، هو ان “إيران ليست السبب”.
وتشير الى ان الأمور بدأت بالخروج عن السيطرة وعدم القدرة على مواجهة الفيروس ستُظهر عجز السلطة و على رأسها “حزب الله” لذا يضغط لمنع التجول و التزام المنازل.

وفيات غامضة

وتؤكد ان الناس يسمعون عن وفاة في قرية جنوبية او بقاعية ويجري التكتم عنها او نسبها الى مرض عضال او مزمن. ولكن اذا كانت ناجمة من فيروس “كورونا” فكيف تظهر الحقيقة؟

معركة

وفي معركة الجنوبية، اثارت وفاة إبراهيم محمد سعيد فرج قلق الاهالي وذلك بعد دفنه سراً رغم ان صديقه الأستاذ غازي طالب قال لموقع “تيروس” ان المتوفي كان يعاني من مرض عُضال.
ويكشف مصدر في معركة لـ”تيروس” ان ستة اشخاص يلبسون لباساً واقياً للتحرز من ” الكورونا” اشرفوا على دفن الراحل ابراهيم فرج. هذا يجعلنا كأهالي نسأل ان كان المتوفي مات بسبب المرض المزمن ام بسبب الكورونا؟

اصابات جديدة

وامس تم تأكيد اصابة في بلدة صفد البطيخ في قضاء بنت جبيل كما نقل مسؤول في حزب الله من مدينة صور إلى مستشفى الحريري لإجراء فحص الكورونا له كما تمَّ اليوم عصراً نقل حالة مشابهة من بلدة البرج الشمالي.

السابق
بالفيديو: إستدعى ابن شقيقته فقتله غريمه.. إشكال على موقف سيارة في برج البراجنة!
التالي
طرابلس تنتفض في عز «الكورونا»..ضد الفقر وحظر التجول وتمييز العملاء!