بعد ليلة صاخبة من تكسير الخيم فوق رؤوس الثوار في ساحة الشهداء والعازارية وضرب بعضهم وكسر ايديهم، ظهر الارتباك واضحاً في صفوف السلطة والحكومة التي ينتمي اليها قائد “الغزوة” وزير الداخلية محمد فهمي الذي اصدر بياناً تبريرياً أكد فيه ان اسباب الغزوة امنية وسياسية وليست “كورونية”، اذ اتهم وزير الداخلية الثوار بالاعتداء على الاملاك العامة والاعتداء على المارة وبينهم سفير دولة اجنبية!
بيان فهمي
واعلن فهمي انه يجدد “تأييده المطالب المعيشية المحقة للحراك السلمي، ويؤكد ان ما قام به لجهة تعقيم الخيم في ساحتي الشهداء ورياض الصلح الأسبوع الفائت أتى في إطار حماية المتظاهرين السلميين من خطر فيروس كورونا، وكبادرة حسن نية تجاههم”.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: وليد البعريني إلى جانب مطلقي النار أمام بلدية حلبا!
واشار الى ان “وفي ظل ازدياد التعديات على الأملاك الخاصة وعلى المارة في المكان، وكان آخرها إشكال حصل مع أحد سفراء الدول الأجنبية، اضطرت القوى الأمنية إلى العمل على إزالة الخيم”.
