بعد صفقة الشراكة مع نتنياهو.. عضو كنيست تذكّر غانتس بكلمات كمال جنبلاط!

عضو كنيست غدير مريح

مستشهدة بقول للزعيم الدرزي اللبناني الراحل كمال جنبلاط، أعلنت غدير مريح، عضو الكنيست من الطائفة الدرزية في إسرائيل الجمعة، أنها لن تتبع رئيس حزبها بيني غانتس، لتوجهه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع رئيس حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو. كما نقل موقع “i24″الإسرائيلي يوم الجمعة.

وكتبت الصحافية السابقة غدير مريح، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “دخلتُ المعترك السياسيّ من أجل الدفاع عن مبادئ الاستقامة والحرية والمساواة والنّزاهة، ونيل الحقوق بنضالٍ شريف ومستقيم”، وأضافت وهي تتحدث عن “أزرق أبيض”، “لقد خضنا حملةً انتخابيّةً واضحة ضد الفساد والمُفسدين، والانتهازيين والمتطاولين على حقوق الطائفة، الذين سنّوا أسوأ القوانين العنصرية والمجحفة في تاريخ الطائفة الدرزية”. وتدور العقدة السياسية الإسرائيلية، إلى رفض غانتس الجلوس بنفس الحكومة مع نتنياهو، لتوجيه لائحة اتهام ضده بثلاث مخالفات جنائية خطيرة.

اقرأ أيضاً: الكورونا يضرب «اسرائيل».. أكثر من 1200 إصابة!
وتابعت “ما فعله غانتس أمس هو عمل جبان وغير مُبرّر وغير مسؤول. لم يكن لديّ أي علم مسبق بهذه الخطوة. أنا اليوم أخبرتُ غانتس أني لا ولن أدعم أي انضمام لحكومة نتنياهو، بالرغم من كل المغريات والعروض التي وصلتني في اليوم الأخير. أنا لن أبيعَ مبادئي مقابل أي وظيفة أو وزارة. استقامتي ومبادئي هما نضالي وهُويتي، ولن أتنازل عنهما بأي شكل من الأشكال”. وخلصت مريح إلى “الأسبوع القادم سنفحص كلّ الإمكانات الواردة وسنقيّم كل المستجدّات وسأعلمكم بكلّ خطواتي المستقبليّة”.
وأرفقت غدير مريح (35 عاما) صورة لكمال جنبلاط وعليها قول له “إذا خير أحدكم بين حزبه وضميره، فعليه أن يترك حزبه وأن يتبع ضميره، لأن الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير”.

وكان غانتس قد خاض الانتخابات الإسرائيلية، على أنه البديل الأيديولوجي لليمين الإسرائيلي بزعامة نتنياهو، حتى أضحى أشد المنافسين له على رئاسة الحكومة، إلا أنه أعلن بعد الانتخابات، توجهه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع نتنياهو، بسبب “حالة الطوارئ التي تعيشها إسرائيل، في ظل أزمة انتشار فايروس كورونا المستجد.

السابق
بين الصلاحيات الواسعة والامكانات المحدودة.. البلديات خط الدفاع الأول لمواجهة «كورونا»!
التالي
بالصور والفيديو: بعد ازالة خيم الثوار بحجة «كورونا».. هكذا بدت ساحة الشهداء!