دار الفتوى على خط المطالبة بالعفو العام.. هل يُحرر «كورونا» مساجين رومية؟

بعد إطلاق سراح العميل عامر الفاخوري بفضيحة قضائية مدوية للعهد والسلطة والحكومة و”الثنائي الشيعي”، وانتفاضة الموقوفين الاسلاميين وغيرهم في سجن رومية ومن دون محاكمات، اطلق مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في ذكرى الإسراء والمعراج موقفاً لافتاً، لجهة مطالبته لإصدار العفو العام الشامل وقوله “أما آن الأوان لإطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين ورفع الظلم عن المظلومين، في حين يطلق سراح عملاء إسرائيل خلال أشهر، والموقوفين الإسلاميين لا يبت بأمرهم حتى الآن”.

إقرأ أيضاً: بعد الجيش «الأمن الداخلي» يُنبّه المواطنين.. التقيّد التام بالمنازل أو الملاحقة القضائية!

جنبلاط

وربطاً بموقف المفتي دريان، غرّد رئيس التقدمي جنبلاط قائلاً “في هذا الظرف الدقيق والبالغ الخطوة أما إنتشار وباء كورونا، قد يكون من المستحسن إطلاق سراح بعض الموق رحمةً بهم ورحمةً بقوى الأمن والمواطن، بعضهم لا يحاكم والآخر ينتظر، لكن اليوم الحالة إستثنائية ودول أخرى فعلت نفس الشيء”.

لا توجه حكومياً!

إلا أن مصادر الحكومة ليست بهذا الوارد، وكأن الأمر ليس ضاغطا، ونفت هذه المصادر عبر “الأنباء” علمها بالإعلان عن عفو عام للمساجين في الوقت الحاضر، وقالت إن “لا شيء يشير إلى تحريك موضوع السجون والعفو عن الموقوفين الإسلاميين، فهذا الموضوع يتطلب إجماعا وطنيا وقرارا من الحكومة بالتنسيق مع رئيس الجمهورية، وحتى الساعة ليس هناك بوادر إيجابية بهذا الخصوص، وربما يحصل ذلك في حال تفاقم الوضع الصحي أكثر، فعندها لا حول ولا قوة”.

السابق
بعد الجيش «الأمن الداخلي» يُنبّه المواطنين.. التقيّد التام بالمنازل أو الملاحقة القضائية!
التالي
«التيار الوطني» يعارض تسليم الجيش زمام المبادرة.. وتوجه لخطة أمنية شاملة