مخيم «الهول» آخر معاقل داعش.. إحباط عملية تهريب نساء روسيات!

مخيم الهول

لا بد أنه منسي، هو مخيم الهول القابع في شرق سوريا والذي يضم آخر عناصر تنظيم داعش المسلح ولا سيما زوجات رجال التنظيم والذين جمعوا في المخيم من قبل القوات الكردية، ليظهر للإعلام محاولات عدة لافتعالهن مشكلات داخل المخيم وتمكن بعضهن من الفرار، إلا أن المخيم عاد للواجهة بقوة إبان التدخل التركي في شرق الفرات وتوجه القوات الكردية لمواجهة تمدد أردوغان في الشريط الحدودي السوري، حينها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أنها لن تستطيع حماية سجون داعش في المنطقة بعد اليوم وكان المقصد هو “الهول”.

ولبس غريباً أن يأتي لفظ “الهول” في التسمية من هول الخطر الذي يشكله تنظيم داعش في حال عودته على النسيج السوري واهل المنطقة الذين لاقوا الأمرين منه لصالح تصفية حسابات دولية، فليس بعيداً عن “الهول” تتنقل الميليشات الإيرانية على طول الحدود السورية-العراقية دون رادع أو توقف تفشي فيروس “الكورونا” عالمياً.

إقرأ أيضاً: اللبنانيات العالقات في مخيم الهول..عراقيل على مسار عودتهن

واليوم أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” التابعة لقوات الحماية الكردية، قد أحبطت عملية تهريب نساء من”الهول”

حيث رصدت كاميرات مراقبة محاولة الهرب، وسريعا تحركت قوى الأمن وأحبطت العملية.

وفي التفاصيل كان المخطط هو تهريب 5 نساء من الجنسية الروسية من عوائل تنظيم داعش برفقة 13 من أطفالهم في ساعات الفجر الأولى من الجمعة، بعد أن قامت امرأة بمحاولة تهريبهم من داخل المخيم، وهي زوجة المسؤول الإداري لعلاقات قتلى التنظيم من الجنسيات غير السورية، ولكن قبض عليهن يحاولن الفرار من السور الجانبي للمخيم.

ما هو مخيم الهول؟!

  • يعتبر مخيم الهول، 45 كلم شرق مدينة الحسكة، من أكبر المخيمات التابعة للإدارة الذاتية.
  • يقطنه أكثر من 74 ألف نسمة بين نازح ولاجئ وعوائل من داعش من نساء وأطفال،
  • يعتبر الأخطر في العالم جراء تواجد أكثر من 40 ألفا من نساء داعشيات وأطفالهن.
  • يشكل الأطفال أكثر من ثلثي هذا الرقم، حيث تصل نسبتهم في المخيم إلى 66% من عدد السكان، و”أغلبهم لا يملكون أوراقا ثبوتية”، لا سيما الذين ولدوا على أرض “دولة الخلافة” المزعومة بعد التحاق آبائهم بها، بحسب تقارير للأمم المتحدة.
  • زاد وجود “الداعشيات” الأجنبيات في الهول من تعقيد مشكلة المخيم، لاسيما أن أولئك مازلن يتمسكن بأفكار التنظيم المتطرف إلى الآن.
  • يقدم بعضهن على عمليات عنف في وضح النهار داخل المخيم، معظمها متعلق برفض ضحاياهن لأفكارهن المتطرفة.
  • وتمنع السلطات الأمنية في المخيم المتطرفات من مغادرته، في حين أنها تسمح فقط للمدنيين السوريين والعراقيين بالخروج من المخيم. ويُطلق على القسم الذي تقيم فيه الداعشيات بالمخيم “قسم المهاجرات”.
  • تطالب سوريا الديمقراطية بإعادتهن لبلدانهن، لكن إلى الآن لم تعمل هذه الدول سوى على إعادة العشرات منهن.
السابق
بالفيديو والصور: علي قشمر من بلدة الحلوسية أول مصاب «كورونا» في الجنوب!
التالي
بعد نشر 20 ألف عنصر في لبنان.. نصرالله يكافح «كورونا» في إيران!